زيت نبتة القنب الهندي تم استخدامه منذ آلاف السنين لأسباب طبية وترفيهية، ويتزايد استخدامه في الولايات المتحدة وحول العالم، لقد درس العلماء آثاره، ومدى أمانه، وأين تكون المخاطر أكثر بروزًا، وكيف يمكن أن يتفاعل مع العلاجات والأدوية الأخرى.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان، تتم دراسة زيت نبتة القنب لمعرفة فوائده المحتملة في المساعدة على إدارة بعض الآثار الجانبية للسرطان وعلاجه، لكن الحشيش يمكن أن يكون ضارًا في مواقف وأشكال وجرعات معينة.
يحتوي زيت نبتة القنب على المركبات النشطة مثل THC: هو المركب الذي يسبب التأثيرات النفسية المرتبطة بالقنب، أظهرت بعض الدراسات أن له تأثيرات مضادة للألم ومساعدة في تخفيف الغثيان، كما يحتوي على CBD: لا يسبب تأثيرات نفسية، وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
زيت نبتة القنب الهندي وعلاج السرطان
يعمل زيت نبتة القنب الهندي على تخفيف الألم، يُعتقد أن زيت القنب قد يساعد في تخفيف الألم المزمن، مما قد يكون مفيدًا للمرضى الذين يعانون من آلام ناتجة عن السرطان أو علاجاته.
كما يعمل زيت نبتة القنب الهندي على تخفيف الغثيان، حيث إن بعض الأبحاث تشير إلى أن THC يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان والقيء الناتج عن العلاج الكيميائي.
يساعد زيت نبتة القنب الهندي على تحسين الشهية، حيث يعتبر مفيدًا في تحفيز الشهية لدى المرضى الذين فقدوا الوزن بسبب المرض أو العلاج، ومن التأثيرات المحتملة على الخلايا السرطانية: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مركبات القنب قد تظهر خصائص مضادة للسرطان في البيئات المخبرية، لكن الأدلة السريرية لا تزال محدودة.
الدراسات والأبحاث حول زيت نبتة القنب الهندي وتأثيره على علاج السرطان لا تزال في مراحلها المبكرة، ونتائجها ليست قاطعة.
معظم الدراسات التي أجريت حتى الآن كانت على نطاق صغير أو في بيئات مخبرية، ما يجعل من الصعب تطبيق النتائج على المرضى بشكل عام.