كشف مسؤولان أميركيان أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوة دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من مطلع عام 2026، في إطار قوة استقرار دولية تعمل بتفويض من الأمم المتحدة، وسط استمرار الغموض حول آليات نزع سلاح حركة حماس.
وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن القوة الدولية المقترحة لن تكون مكلفة بخوض مواجهات عسكرية مع حماس، مشيرين إلى أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمشاركة في هذه المهمة.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تعمل واشنطن حاليًا على بلورة تفاصيل الخطة، بما يشمل حجم القوة، وهيكلها، وأماكن تمركزها، وبرامج تدريبها، إضافة إلى قواعد الاشتباك التي ستحكم عملها على الأرض.
وأضاف المصدران أن الإدارة الأميركية تدرس احتمال تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، دون أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.
ويُنظر إلى نشر القوة الدولية باعتباره عنصرًا محوريًا في المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب بدء هدنة وصفت بالهشة في 10 أكتوبر، بعد حرب استمرت عامين وشهدت تبادلًا للرهائن والمعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الاستعدادات لهذه المرحلة تجري بعيدًا عن الأضواء، مؤكدة أن الهدف هو التوصل إلى “سلام دائم ومستقر” في القطاع.










