شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في الندوة الفرنسية المصرية التاسعة والعشرين للحبوب اليوم، الثلاثاء. 

جاء ذلك بحضور إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي في مصر، ورولان جيراجوسيان، مدير منطقة مصر والشرق الأوسط “فرانس اكسبور سيريال”، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وحسام الجراحي، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، والدكتور أشرف صادق، رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وأحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وأحمد عصام، معاون الوزير للاتصال السياسي وشئون البرلمان.

وأكد الدكتور الوزير، خلال كلمته اليوم، الثلاثاء، أن مصر تعد من  أكبر الدول المستوردة للأقماح على مستوى العالم، وتهتم وزارة التموين والتجارة الداخلية متمثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية بتنويع مصادر ومناشئ الأقماح الموردة اليها، وأنه تلقى دعوة الجانب الفرنسي باهتمام بالغ مؤكدا سعادته بالمشاركة في الحدث الهام، وتأتي الندوة الفرنسية المصرية التاسعة والعشرون للحبوب في الشرق الأوسط، لتسلط الضوء علي كل ما يتعلق بإنتاج الحبوب في فرنسا وتنظيم القطاع الفرنسي في هذا المجال.

وقال الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر وفرنسا حافظت على علاقات متميزة في العصر الحديث في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعديد من المجالات الأخرى، وتستند العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا إلى روابط الصداقة التاريخية القوية وهو ما يعمق الاهتمام الكبير بين الدولتين الصديقتين.

وأضاف الدكتور شريف فاروق، أن مصر تحرص على تعزيز وتقوية هذه الروابط من خلال تعزيز العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ونظرا لما تتمتع به الأقماح الفرنسية من جودة عالية تتناسب مع مواصفات الأقماح المستخدمة بمنظومة الدعم المصرية، كما تضطلع الهيئة العامة للسلع التموينية باهتمام بالغ الى زيادة حجم وارداتها من الأقماح الفرنسية، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الزراعة الفرنسية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على حجم التجارة البينية بين البلدين.

وأوضح الوزير أنه منذ بداية الثمانينيات، وتشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا نمواً ملحوظاً، وتعتبر فرنسا واحدة من أهم المستثمرين في مصر وإحدى أهم الأسواق للمصدرين المصريين ونظرا لما تتمتع به جمهورية مصر العربية من موقع استراتيجي متميز، الأمر الذي قد يشجع الجانب الفرنسي على اغتنام الفرصة لإنشاء مناطق لوجيستية للحبوب مما له بالغ الأثر في تنشيط حركة التجارة الدولية، خاصة بين أوروبا ودول شمال وجنوب القارة الأفريقية والشرق الأقصى والخليج العربي، مستغلة في ذلك عضوية مصر في العديد من اتفاقيات التجارة الدولية مع الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية على الساحة الدولية، وكذلك الاتفاقيات مع الشركاء التجاريين لمصر كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي تسمح بحرية تداول المنتجات المصرية في جميع أنحاء القارة، وبين مصر والاتحاد الأوروبي، ومختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واختتم فاروق وكلمته بتقديم الشكر لمنظمي هذا الحدث، وأكد أن مصر دائماً تلتزم بالعمل نحو تعزيز سلاسل القيمة المستدامة والأمن الغذائي، كما تثمن الوزارة وتقدر الدعم غير المسبوق الذي تتلقاه من السفارة الفرنسية في القاهرة إلى جانب المنظمات والوكالات الفرنسية الاخري في مجالات التعاون ذات الصلة بنطاق عمل الوزارة وجهاتها التابعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version