أكد أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن المنطقة العربية تشهد العديد من التحديات على مختلف المستويات وهو ما يتطلب تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة تلك التحديات، والوصول لرؤى جديدة من التعاون العربي.

وأضاف الراجحي ، خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة 79 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن جميع دول العالم اعتمدت أجندة التنمية المستدامة بأهدافها ال 17 لعام 2030، وهو ما يتطلب مزيدا من التكاتف لتحقيق أهداف التنمية، مما يؤكد أهمية اجتماعات المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للعمل لتنفيذ بنود أجندة للتنمية المستدامة، والعمل على ما يستجد من تحديات اجتماعية واقتصادية.

ورحب الوزير الراجحى، في كلمته بوفد دولة فلسطين المشارك في الاجتماع، مؤكداً على التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها، متمنياً أن تزول في أقرب وقت ممكن؛ لينعم الأشقاء في فلسطين بالأمن والأمان.

وأوضح الوزير الراجحي، أن ما تشهد منطقتنا العربية من تحولات وتطورات في شتى المجالات؛ يتطلب منّا جميعاً إعادة النظر في آليات وإجراءات التعامل مع تطلعات واحتياجات الشعوب العربية برؤى جديدة، خصوصاً في المجالات الاجتماعية، لتحقيق الرفاه والسلم الاجتماعي والتنمية المستدامة، منوهاً بالسياسات الاجتماعية في الدول العربية التي تهتم بإشراك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما يكفل التمكين التنموي عوضاً عن الرعاية التقليدية القائمة على المساعدات والمنح المادية.

وأكد الراجحي، على أهمية تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال القضاء على الفقر، وتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم كبار السن، ودعم وخدمة قضايا التنمية الاجتماعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version