بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في لندن الجهود المشتركة لوقف التصعيد الخطير في المنطقة وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن هناك جريمة حرب مروعة ارتكبها جيش الإحتلال الصهيوني ضد الصحفيين في لبنان أسفرت عن استشهاد ثلاثة من الزملاء الصحفيين فجر اليوم.

وأضاف البلشي أن الزملاء الثلاثة ارتقوا شهداء – طبقا للشهادات الرسمية اللبنانية – في استهداف مباشر لاستراحة الصحفيين الليلية ومقر إقامتهم التي كان يتواجد به 18 صحافياً يمثلون 7 مؤسسات إعلامية في جريمة حرب مروعة، كاشفة عن مدى الترصد والاصرار  على قتلهم لا لشيء إلا لأنهم يصرون على ممارسة مهنتهم ونقل الحقيقة من الميدان، وتغطية العدوان الوحشي وفضح جرائم الحرب الصهيونية بحق المدنيين طوال الأشهر الماضية  فكان نصيبهم الاستهداف داخل مقر إقامتهم وتجمعهم، كما ان الجريمة الصهيونبة البشعة بحق الصحافة فجر اليوم جاءت لتضاف إلى السجل الاجرامي لدولة الاحتلال الصهيوني والذي ارتكبت قواته خلال العام الماضي جريمة هي الأكبر في التاريخ الإنساني بحق الصحافة والصحفيين، راح ضحيتها حتى الان ما يقرب من مائتي صحفي شهيد في فلسطين ولبنان بخلاف عشرات المصابين والمعتقلين وسط صمت وتواطؤ دولي وردود فعل باهتة، رغم ان الجريمة لا تزال مستمرة وتطال مئات الأبرياء من المدنيين يوميا  وسط دعم غربي ومشاركة أمريكية 

وأكد نقيب الصحفيين، أن الجريمة الأخيرة ستظل مجرد حلقة من حلقات الاستهداف الممنهج للصحافة وناقلي الحقيقة من خلال مجرمي الحرب الصهاينة، ما لم يكن هناك تحرك جاد وقوي لمحاسبة مرتكبيها بعد أن طال الاستهداف ليس فقط الصحفيين ولكن امتد إلى عائلاتهم ومقارات عملهم وأماكن إقامتهم، وكان آخرها الاتهامات الموجهة من جيش الاحتلال بحق أربعة من الزملاء على الأرض في غزة بالتعاون مع فصائل المقاومة، وهوما يمثل تهديدا مباشرا لهم بالقتل وإصرار على مواصلة الجريمة بحق الصحفيين ، وما يحدث يقتضي تحركاً يتجاوز بيانات الإدانة العاجزة فلابد من خطوات فعالة لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب، لكن سيبقى الأهم هو التحرك بكلّ الوسائل الممكنة لوقف هذه الحرب الوحشية بحق أشقائنا في فلسطين ولبنان بعد أن تجاوز حجم ضحاياها أكثر من ١٥٠ ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال بين شهيد وجريح، ولتكن البداية بقطع العلاقات ووقف كافة أشكال التطبيع المستمرة مع عدو مجرم يمثل واحدة من أحط وأبشع حلقات الفاشية والنازية عبر التاريخ.
 

واختتم البلشي، تحية لزملائي الصحفيين في فلسطين ولبنان الذين يصرون على نقل الحقيقة رغم الإستهداف الممنهج والمستمر والعجز العربي المخزي ليقدموا لنا الدرس المهني الأهم في حياتنا، وهي كيف تكون صحفيا وبطلا ومدافعا عن الحق والحقيقة وتنتصر  للأوطان، ويرسلوا رسالة لكل كارهي الحقيقة أن الصحافة الحرة ستبقى أحد الحصون القوية في الدفاع عن الأوطان.

وأعلن كل التضامن مع الزملاء الصحفيين في لبنان وعلى كل أرض فلسطين الذين يدفعون ثمن تخاذلنا جميعا من دمائهم وحياتهم وحياة أبنائهم .. تحية لكم جميعا تحية لشجاعتكم بعد أن ضربتم أروع المثل في البطولة والمهنية..  وعذرا على عجز وقلة حيلة تلفنا جميعا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version