قال وزير الخارجية في الاحتلال جدعون ساعر، إنه بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد والقوات المسلحة السورية، أصبحت البلاد دولة ممزقة تعاني من الفصائل المتنافسة والأيديولوجيات، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وقال ساعر: “إن الواقع في سوريا لم يستقر، فالنظام في دمشق هو في الأساس عصابة – وليس حكومة شرعية، أما المناطق الأخرى، مثل إدلب، فتسيطر عليها جماعات ذات أيديولوجيات متطرفة”.
ومن بين الشخصيات الأكثر إثارة للقلق في سوريا، بحسب ساعر، أبو محمد الجولاني، والذي اعترف به الغرب كزعيم جديد لسوريا.
وقال ساعر: “قد يتفهم المجتمع الدولي المنطق وراء دخول المناطق العازلة، لكن الفهم لا يعادل الموافقة. بعد 7 أكتوبر، فإن اتخاذ تدابير استباقية أمر ضروري”.
وتابع: “تم تقديم ثلاثة خيارات لمجلس الوزراء تتمثل فيما عدم القيام بأي شيء، أو الاستيلاء على مناطق استراتيجية توفر السيطرة على المنطقة، أو متابعة الخيار الثالث – الاستيلاء على خط الصواريخ السوري، 12-15 كم”.
وقال الوزير: “هذا الإجراء محدود ومؤقت”.
وعندما سئل عن المدة التي يعنيها “مؤقت”، أجاب: “حتى نرى استقرار الوضع ويمكننا العودة إلى الخط السابق”.