قام وفد رفيع المستوي من الإتحاد الأوروبي بزيارة رسمية إلى مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية

واستعرض  أحمد فؤاد العشماوي عضو اللجنة الإستشارية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم ، دور المدرسة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية والوزارة لتطوير التعليم في مصر بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص 

وتم شرح الدور الداعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووحدة التكنولوجيا التطبيقية لمنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر والتطرق للتخصصات الفنية بالمدرسة  والإهتمام بتفعيل برامج التدريب العملي بالمدرسة ، وتنفيذ برامج التدريب الميداني للطلاب بالفنادق طبقًا  لبرتوكولات التدريب الموقعة بين المدرسة ومجموعة فنادق عالمية مثل نوڤوتيل وهيلتون بمدينة السادس من أكتوبر؛ لتنمية المهارات العملية للطلاب وإعدادهم لتلبية احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.

وشهدت الزيارة بحث أهمية الدور الداعم للإتحاد الأوروبي لمنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، وبحث آفاق التعاون الممكنه التي من الممكن أن يقدمها الإتحاد الأوروبي لدعم مدارس عمار للتكنولوجيا التطبيقية.

وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا مبتكرًا وناجحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.

وقال في تصريحات على هامش زيارته لليابان مؤخرا إن العلاقات المصرية اليابانية نموذج يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني، مشددا على أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

وأكد أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.

واستعرض الوزير مقترحا لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version