كشف الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، عن كيفية تحويل حكايات والدته إلى عمل روائي يتماس مع الحرب، لينتج رواية “الحرب في بر مصر عام 1973م”، قائلاً: “اشتغلت على الرواية ولم أستطع الهروب من حكاية أمي بأنه يوجد ولد غني ابن رجل غني تم استدعاءه للخدمة، فأرسل ولد فقير ابن رجل فقير بدلاً منه”.
وأضاف يوسف القعيد خلال لقاءه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية extra news: “لم أستطع الهروب من هذه الحكاية رغم عظمة الحرب ورغم بطولة الحرب وبطولة شهداء الحرب، التي كنت أعيشها لحظة بلحظة، حيث كان يأتي إلينا الجرحى، وقد سافرت مع بعض الشهداء الذين كانوا يدفنون في قراهم بحسب عناوين هم.
الحرب في بر مصر
وتابع يوسف القعيد : خرجت مع أكثر من شهيد وذهبت معهم حتى دفنهم، وقد كانت هذه الرحلة الأساسية في رواية “الحرب في بر مصر” التي لم تكن واضحة بشكل قوي في فيلم “المواطن مصري” الذي كتبه محسن زايد.
وأردف: “حزنت كثيرا بسبب اسم الفيلم، لأنني كنت أرى أن عنوان روايتي أفضل مائة مرة من “المواطن مصري” اسم الفيلم لكن كان هناك فيلم روسي وقتها وقد كان مشهور جدًا في العالم كله اسمه “المواطن كين” وكان عن مرحلة الكفاح ضد هتلر وجيوشه وتحرير شمال روسيا، فتم تسمية الفيلم “المواطن مصري” تأثرًا باس فيلم “المواطن كين”.
وأشار إلى أن من أصر على اسم فيلم “المواطن مصري” هو المخرج صلاح أبو سيف.