قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن تشديد شروط الائتمان قد يعني أن ذروة تشديد السياسة النقدية ستكون أقل.

ويعد ذلك إشارة واضحة إلى أن رئيس “الفيدرالي” منفتح على وقف زيادات أسعار الفائدة في يونيو المقبل.

وأضاف باول خلال مؤتمر عقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الجمعة في واشنطن: “لقد قطعنا شوطاً طويلاً في تشديد السياسة النقدية، وبات موقف السياسة النقدية مقيِّداً”، وفق ما نقلته وكالة “بلومبرغ”.

وأضاف باول: “نواجه أيضا حالة من عدم اليقين بشأن الآثار المتأخرة لرفع الفائدة، وبشأن مدى تشديد الائتمان المترتب على الضغوط المصرفية الأخيرة”.

وتابع: “بعد أن وصلنا إلى هذا الحد، يمكننا تحمّل مراقبة البيانات ومدى تطور التوقعات، لإجراء تقييمات دقيقة”.

وأفاد باول: “ساعدت أدوات الاستقرار المالي على تهدئة الأوضاع في القطاع المصرفي، فإن التطورات في هذه الصناعة من ناحية أخرى تساهم في تشديد شروط الائتمان، ومن المرجح أن تؤثر على النمو الاقتصادي والتوظيف والتضخم”.

وأضاف: “نتيجة لذلك، قد لا نحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بقدر ما كان سيتعين علينا فعله لتحقيق أهدافنا.. هذا المدى ليس واضحاً بدرجة كبيرة”.

وفي آخر اجتماعات لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة إلى نطاق مستهدف من 5% إلى 5.25%، وأشاروا إلى أنهم قد يتوقفون مؤقتاً عن تشديد السياسة النقدية.

وتترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي المقبل في 13-14 يونيو، والذي سيحدد إذا ما كان سيواصل رفع الفائدة بعد 10 زيادات متتالية منذ مارس 2022.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version