قال نائب رئيس بنك “بلوم” سابقا طارق متولي، إن الفترة المقبلة تتطلب توفير الدولار لحل مشكلة التضخم وتهدئة الأسواق في مصر.

وأضاف متولي في مقابلة مع “العربية”، أن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الاقتصاد المصري هي سعر الصرف وليس سعر الفائدة.

وأشار إلى ضرورة أن تعود للريادة للقطاع المصرفي في تحديد سعر الصرف، ويكون الدولار متوفر بالبنوك لمن يطلبه، موضحا أن هذه الخطوة تمثل 70% من مشكلة التضخم في مصر.

وذكر أن هناك تسعير عشوائية للدولار في تكاليف إنتاج السلع بعضها يسعر الدولار بـ30 أو 40 أو 50 جنيها.

وتابع متولي: “أن سلعة مثل الذهب مسعرة بأعلى من قيمتها العالمية بأكثر من ألف جنيه للغرام.. الأسواق حاليا في حالة اضطراب ليست صحية حتى نتوقع الوضع القادم”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version