افتح النشرة الإخبارية للعد التنازلي للانتخابات الأمريكية مجانًا

قدمت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني يوم الثلاثاء ردهما على خطة وقف إطلاق النار في غزة التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن، معربتين عن “استعدادهما للتعامل بشكل إيجابي للتوصل إلى اتفاق” لإنهاء الحرب.

وقالت الحركتان في بيان إن ردهما “يعطي الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني، وضرورة الوقف الكامل للعدوان المستمر على غزة، والانسحاب (القوات الإسرائيلية) من قطاع غزة بأكمله”.

ولم يقدموا مزيدا من التفاصيل لكن مسؤولا مطلعا على المحادثات قال إن الرد يحتوي على “تعديلات” على الاقتراح الإسرائيلي، بما في ذلك جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وأضاف المسؤول أن المحادثات ستستمر عبر وسطاء لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق.

وأكدت قطر ومصر، اللتان لعبتا إلى جانب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في جهود التوسط في التوصل إلى اتفاق، أنهما تلقيتا ردًا من الفصائل الفلسطينية وستواصلان جهود الوساطة “حتى يتم التوصل إلى اتفاق”.

وأكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن البيت الأبيض تلقى أيضًا رد حماس، وقال إنهم “يقومون بتقييمه الآن”.

ويأتي الرد بعد أسبوعين من وضع بايدن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب، التي أصبحت الأكثر دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأججت كارثة إنسانية في غزة.

وخلال زيارة لإسرائيل يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أعاد تأكيد التزامه” بالخطة، التي قدمها بايدن كاقتراح إسرائيلي عندما تم الكشف عنها.

وعلى الرغم من اعتراف المسؤولين الإسرائيليين بقبول الاقتراح من قبل مجلس الوزراء الحربي، الذي أدار حملة البلاد في غزة، إلا أن الخطة أثارت رد فعل عنيف من الفصائل اليمينية المتطرفة في الحكومة، حيث هدد حزبان قوميان متطرفان بإطاحة نتنياهو إذا قبلها. .

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكد مسؤول إسرائيلي مجددًا أن البلاد لن تنهي الحرب حتى تحقق جميع أهدافها، والتي تشمل تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن الذين احتجزتهم الجماعة المسلحة في هجوم 7 أكتوبر، والذي أدى إلى النزاع.

لكن المسؤول أضاف أن “الخطوط العريضة التي تم تقديمها تسمح لإسرائيل بالوفاء بهذه الشروط وهي ستفعل ذلك بالفعل”.

وتتوخى الخطة التي وضعها بايدن، ووافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين بتصويت 14 دولة لصالحها وامتناع روسيا فقط عن التصويت، نهجا من ثلاث خطوات لإنهاء الصراع.

في المرحلة الأولى، سيكون هناك “وقف فوري وكامل وكامل لإطلاق النار”، يتم خلاله إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية؛ ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. وسيكون هناك تدفق للمساعدات.

أما المرحلة الثانية فستؤدي “بعد اتفاق الطرفين” إلى “وقف دائم للأعمال العدائية”، وعودة جميع الرهائن المتبقين، و”الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة”. وستتضمن المرحلة النهائية جهود إعادة الإعمار لعدة سنوات.

تقارير إضافية من قبل جيمس بوليتي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version