ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية

سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأميركي أعلى مستوى على الإطلاق عند 5713.02 نقطة يوم الخميس مع ارتفاع الأسهم العالمية في أعقاب خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الأسبوع.

وبينما راهن المستثمرون على أن انخفاض تكاليف الاقتراض من شأنه أن يساعد في تحقيق هبوط هادئ لأكبر اقتصاد في العالم، قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 1.7% إلى ذروة جديدة خلال اليوم بعد الافتتاح مباشرة قبل أن يتراجع قليلا. وأضاف مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 2.3%.

وساهم قرار البنك المركزي الأميركي أيضا في دعم أسواق الأسهم العالمية في وقت سابق من اليوم.

وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.4 بالمئة، في حين ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 2 بالمئة ومؤشر فوتسي 100 بنسبة 1 بالمئة. كما ارتفعت الأسهم اليابانية، مع ارتفاع مؤشر توبكس بنسبة 2 بالمئة، بقيادة أسهم التكنولوجيا والمصدرين.

قبل خفض الفائدة يوم الأربعاء، كانت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عند أعلى مستوياتها منذ عام 2001، كجزء من محاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض التضخم من أكبر ارتفاع له في جيل.

ولكن مع وصول معدل التضخم في أسعار المستهلك الآن إلى 2.5%، وهو ما يقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، أشار البنك المركزي إلى المزيد من التخفيضات في المستقبل.

وقال استراتيجيون في جي بي مورجان إن تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتوقعات أسعار الفائدة المعدلة من جانب المسؤولين أكدت “الرواية الذهبية ويجب النظر إليها باعتبارها إيجابية للاقتصاد والأرباح”.

في أحدث “مخطط النقاط” لتوقعات المسؤولين، توقع أغلبهم أن ينخفض ​​المعدل بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية العام، إلى 4.25% إلى 4.5%. ولكن أسواق العقود الآجلة كانت تتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية.

وانخفض الين بنسبة 0.7 في المائة إلى 143.50 ين مقابل الدولار يوم الخميس. ويتوقع المتعاملون أن يبقي بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة الذي يختتم يوم الجمعة.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.341 دولار. وكان قد صعد في وقت سابق فوق 1.33 دولار إلى أعلى مستوى له منذ مارس آذار 2022 بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند خمسة بالمئة يوم الخميس لكنه أشار إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر تشرين الثاني.

كما ارتفع الدولار الأسترالي والروبية الإندونيسية والرنمينبي الصيني مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من أن مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المماثلة، ارتفع بنسبة 0.3 في المائة.

قفزت عملة البيتكوين بنسبة 5.1 بالمئة إلى 63300 دولار.

ويرى خبراء الاقتصاد أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة من شأنه أن يفيد الأسواق الناشئة من خلال خفض تكلفة التمويل بالدولار وتكاليف الاقتراض الأخرى.

ويمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة على السندات الأميركية في كثير من الأحيان إلى جعل الأصول من البلدان الأخرى أكثر جاذبية.

وقال ترينه نجوين، الخبير الاقتصادي البارز في شؤون آسيا الناشئة لدى ناتيكسيس: “من خلال خفض الأسعار الحقيقية والعائدات الحقيقية على سندات الدولار الأميركي، فإن الدول الناشئة سوف تحقق نتائج أفضل نسبيا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version