كشف وكيل وزارة النقل السعودية للخدمات اللوجستية لؤي مشعبي، عن خطط توسعة مطاري الرياض وجدة وما يصاحبها من مشاريع بنية تحتية.
وذكر مشعبي أثناء مشاركته في مؤتمر الأعمال العربي الصيني، أن شركة “طيران الرياض” قد قامت بأول رحلة تجريبية فوق سماء مدينة الرياض وهبطت في مطارها قبيل حفل التدشين الرسمي للشركة.
وأفاد مشعبي، بأنه “فيما يتعلق بالطيران لدينا استثمارات كبيرة، وسنعتمد استراتيجية مطارين رئيسيين حيث سيكون طيران الرياض في العاصمة الرياض، وفي جدة الخطوط الجوية السعودية، وسيعمل كلاهما معًا للوصول إلى أكثر من 250 وجهة”.
وتابع: “هذا أمر جيد جدا للسياحة ولقطاع الأعمال وللشحن والخدمات اللوجستية”.
وذكر أن الاستثمارات التي تم ضخها بالفعل في شراء الطائرات أكثر من 100 طائرة تعد جزءا من الاستثمارات المرصودة، وهناك المزيد من الإعلانات القادمة في هذا المجال ولكن لكي يعمل كل هذا الأسطول بشكل صحيح هناك مشاريع بنية تحتية جارية في المطارين الرئيسيين في الرياض وجدة.
وأشار إلى أنه سيكون للرياض المطار الضخم مع المدرجات الخمسة (مطار الملك سلمان)، بينما سيشهد مطار جدة توسعة لصالة الركاب ولعمليات الشحن أيضًا.
وأكد مشعبي أن مشاريع البنية التحتية الضخمة تتكامل مع أعمال شركتي الطيران.