تخطط أحدث شركة طيران سعودية، “طيران الرياض”، للتركيز على السوق المتخصصة للرحلات الجوية من وإلى المملكة بدلاً من التنافس مع شركات الطيران الإقليمية في رحلاتها الدولية، حسبما قال الرئيس التنفيذي، توني دوغلاس، في شرح لخطط النمو “الجريئة” الخاصة بالشركة، لصحيفة “فايننشال تايمز”.

حدثت الشركة في مارس طلبيتها الأولى لشراء طائرات، لما لا يقل عن 39 طائرة بوينغ 787 ذات الجسم العريض، مع خيارات لشراء 33 طائرة أخرى. وتجري طيران الرياض أيضاً محادثات مع الشركات المصنعة لأسطول من الطائرات ضيقة البدن، والتي قال دوغلاس إنها ستسمح لشركة طيران الرياض بخدمة أكثر من 100 وجهة بحلول نهاية العقد.

ومع ذلك، أكد دوغلاس، أن طيران الرياض لن تدخل في منافسة مباشرة مع شركات الطيران الإقليمية في المنطقة، بينما ستركز على تقديم رحلات متصلة عبر مطاراتها الرئيسية الضخمة من وإلى وجهات في أجزاء أخرى من العالم.

وقال دوغلاس إن طيران الرياض ستركز بدلا من ذلك على نقل الركاب من وإلى المملكة العربية السعودية، وهو ما يجذب السياح والمستثمرين.

ومن المقرر أن تتسلم شركة الطيران أول 11 طائرة من بوينغ في عام 2025.

توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض

وقال دوغلاس إن النقص الأخير في سلسلة التوريد في صناعة الطيران بعد جائحة كوفيد كان مثيرا للقلق. ويكافح القطاع لتلبية الانتعاش السريع في الطلب على السفر الجوي بعد الانخفاض الحاد في أعداد الركاب خلال عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا.

وكان الطلب المتجدد قوياً بشكل خاص في الشرق الأوسط. ووفقاً لتوقعات “أوليفر وايمان”، من المتوقع أن تنمو الأساطيل في المنطقة بنسبة 5% سنوياً خلال العقد المقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version