وأخيرا، الفجوة بين الجنسين تعمل لصالحنا. وجدت دراسة جديدة أجراها معهد سميت للقلب في سيدارز سيناي في لوس أنجلوس أن النساء بحاجة إلى حوالي ساعتين ونصف من التمارين المعتدلة إلى القوية أسبوعيًا (مثل ركوب الدراجات أو الجري أو رفع الأثقال) للحصول على أقصى قدر من الصحة. فوائد، في حين يحتاج نظرائهم الذكور إلى خمس.
تم تحليل أكثر من 400 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة من أجل هذه الدراسة، والتي لم تأخذ في الاعتبار جنس المشاركين فحسب، بل أيضًا عرقهم وأعمارهم. كانت مجموعة المشاركين مكونة من 55% من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 44 عامًا، والذين قاموا بتتبع “نشاطهم البدني في أوقات الفراغ” – حيث شاركوا في تكرار وطول وكثافة ونوع التمارين التي شاركوا فيها – لأكثر من 22 عامًا. كما حرصت الدراسة على ملاحظة أولئك الذين ماتوا أثناء الدراسة، خاصة إذا كانت الوفاة مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
على الرغم من أن الدراسة لم تتوصل إلى نتيجة محددة، إلا أنها تشير إلى سبب محتمل: عادةً ما يمتلك الرجال أعضاء أكبر وقدرة أكبر على كتلة العضلات الهزيلة، مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى أوقات تمرين أطول والاختلافات التي تظهر هنا.
شيء واحد يجب ملاحظته: بالطبع، وجدت الدراسة أن أي شخص يمارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا كان معدل الوفيات لديه أقل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، بغض النظر عن الجنس. إذا لم تكن مستعدًا للجري بعد، فحاول المشي، والذي ثبت أنه يساعد في كل شيء بدءًا من جودة النوم وحتى الاكتئاب.