شهدت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا قدمته جامعة الملك فيصل في مدينة الأحساء من خلال جهود صفوة من الباحثين أثمرت عن منحهم جائزة براءة اختراع من المكتب الأمريكي US PATENT OFFICE.
كان هذا الاختراع هو إمكانية إنتاج الوقود الحيوي من التمور باستخدام آليات محددة، الأمر الذي يعد بمثابة طفرة في مسيرة المملكة العربية السعودية وترسيخ خطواتها في طريق الاختراعات ذات الأهمية والمنفعة الكبرى التي تعود عليها وعلى الدول الأخرى.
إقرأ ايضاً:حادث انقلاب في الباحة يتسبب في كارثة لأسرة بأكملهارسمياً.. انضمام سيموس للطاقم الإداري بنادي الوحدةاقتراب موعد تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي
يعد هذا الاختراع الذي قامت به جامعة الملك فيصل خير دليل على اهتمام السعودية بالبحث العلمي وتسخير كافة جهودها البشرية والمادية لدعمه بشتى الطرق، بل ويظهر جليًا مدى براعة انتقاء المواد المتاحة في سبيل العلم وتقدمه.
إذ وكما هو معروف أن المملكة العربية السعودية واحدة من كبرى الدول المُنتجة للتمور على مستوى العالم بل إنها تترأسهم، كما أن بها أكبر واحة في العالم والتي تقع في مدينة الأحساء وهذا بعينه ما أجادت تسليط الضوء عليه للإبداع وعمل الاختراعات من خلاله.
كل ذلك وكما ذكر الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي رئيس جامعة الملك فيصل أنه ما كان يحدث إلا بفضل الله أولًا ومن ثم دعم القيادة السعودية، التي ستشهد في الأيام المقبلة مصدر آخر للدخل عن طريق التوجيه السليم لكميات التمور المُنتجة خاصة تلك منخفضة الجودة التي لا تحصل على إعجاب الناس لإنتاج الوقود كما تم التوضيح.
اقرأ ايضاً
