إن الشباب هم أمل الدول ووقودها للتطور والوصول إلى أعلى قمم النجاح، وبالحديث عن القمم لا بد من ذكر اسم فهد الجفري الذي سطع في سماء السعودية بل والعالم العربي بأسره والذي جلب لهم الفخر والعزة بكونه أول عربي يتمكن من قطف جائزة وليام سميث للمراجع الداخلي المعتمد.

جاء الإعلان عن اسم الجفري بعد سلسلة طويلة من المنافسة الصعبة بين زمرة من المراجعين الأقوياء الذي شاركوا بأسماء بلادهم مثل؛ الصين، الفلبين والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث كان يحاول كلٌ منهم إثبات مدى براعته وتمكّنه من المراجعة الداخلية وذلك من خلال مجموعة من الاختبارات الفردية انتهت بذهاب المركز الأول ومن ثم الميدالية الذهبية إلى المشترك السعودي.

إقرأ ايضاً:10 يوليو.. سر اليوم الذي جمع بين رونالدو النصر وميسي انتر ميامي!! هل يجمعهما روشن؟ “لا تخلينا نكرهك” هجوم كبير من جمهور الاتحاد على هدافهم ومعشوقهم حمد الله!! فما السبب؟قناة الكاس: لاعب السيتي بين النصر والأهلي.. النجم الذي حقق دوري الأبطال للسيتي!!

جدير بالذكر أن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين قد استقبل خبر فوز فهد الجفري بحفاوةٍ شديدة وذلك من خلال تكريمه على جهوده ومهاراته التي برع في إظهارها، ليكون هو الواجهة المُشرفة لبلده السعودية التي تحرص كل الحرص على صبّ كامل اهتمامها بالعقول المبدعة مثل الجفري وهي على يقين أن من هم مثله لن يجلبوا لها إلا الفخر، وقد كان بالفعل.

من المهم معرفة -لمن لا يعلم- أن شهادة وليام سميث هي الشهادة الأولى والوحيدة المعتمدة للمراجعين الداخليين على مستوى العالم، والتي بدأ انطلاق الجائزة بها منذ ما يزيد عن 10 أعوام تحديدًا في عام 2010 م.

اقرأ ايضاً

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version