عزيزي آبي: زوجي المتقاعد منذ 15 عامًا، “سيث”، يدفعني إلى حافة الطلاق. إنه سلبي للغاية، ومسئ لفظيًا، ومنعزل عن العديد من الأصدقاء، مما أضر بعلاقاتي مع الأصدقاء والعائلة. إنه يشرب طوال اليوم تقريبًا (أنا أشرب أيضًا)، ويطلق علي أسماء فظيعة لن أكررها، ويرفض احترام احتياجات نومي (ما زلت أعمل). إنه يعتقد أنه “مضحك” عندما يتصرف بهذه الطريقة. سيث لا يسمع جيدًا، فيتحدث بهدوء، وهذا يؤدي أيضًا إلى جدالات غير ضرورية.
أنا أحب سيث، لكني أشعر أنه يدمر روحي ومن أنا. اعتدت أن أكون شخصًا مستقلاً وقادرًا. الآن أشعر وكأنني أمشي دائمًا على قشر البيض. أخشى العودة إلى المنزل من العمل في بعض الأيام. أريد فقط أن أهرب. أفكارك؟ — نهاية حبلي في أيداهو
عزيزي “النهاية”: اتصل بالإنترنت على موقع Al-anon (al-anon.org/info)، واعثر على موقع قريب منك واحضر بعض الاجتماعات. ثم، إذا كنت حقًا في نهاية حبلك، فارسم خطًا مع المعتدي اللفظي غير المحترم والمدمن على الكحول. أخبره بصوت عال، عندما يصبح أكثر رصانة من المعتاد، وأنك قد أصبت به، وأنه إذا لم يتوقف عن الشرب، فإن زواجه قد انتهى. ثم أنقذ نفسك وتابع.
عزيزي آبي: أنا وزوجي السابق كنا أفضل الأصدقاء. لقد شاركنا كل شيء: الأحلام والضحكات والنضالات. لقد كنت مقتنعاً بأننا سنكبر معاً. وعندما عرض علي الزواج قلت نعم دون تردد. كانت لدينا خطط لتكوين أسرة، لكنه طلب مني الانتظار حتى نشتري منزلاً. انتظرت خمس سنوات وأنا واثق من أن الحلم الذي بنيناه معًا لا يزال حيًا.
ومع مرور الوقت، اشترينا منزلنا، ولكن عندما سألت عن إنجاب الأطفال، تغير شيء ما. أخبرني أنه لم يعد يريد الأطفال. لقد كنت حزينا. الحياة التي تحدثنا عنها لسنوات اختفت فجأة. وبعد فترة وجيزة، دعا والدته وأخته وصهره وابنتهما للانتقال للعيش معنا.
حاولت أن أكون متفهمًا، لكنني بدأت أشعر وكأنني ضيف في منزلي – وكأنه يحبني، لكنه يعطي الأولوية لهم. وفي النهاية أخبرني أنه سيغادر. لقد اشترى شقة وانتقل مع عائلته بأكملها، وبقيت وحيدًا – عاطفيًا وجسديًا.
لقد حاولت إقناع نفسي بأن الأمر لم يكن يتعلق بالأطفال أبدًا، لكن لا أستطيع التخلص من الذنب. جزء مني يظل يفكر لو قلت لا للأطفال، هل كان سيبقى؟ حتى الآن، بعد مرور سنوات، ما زلت أهتم به ولا يبدو أنني أتخلى عنه. لا أعرف كيف أمضي قدمًا عندما لا يزال الشخص الذي كان كل شيء بالنسبة لي يحتل الكثير من قلبي، حتى لو لم يعد موجودًا في حياتي. كيف أتخلى عن شخص تخلى عني بهذه السهولة؟ — الحلم دمر في فرجينيا
عزيزي “الحلم”: هل تشعرين بالذنب لأنك تريدين أطفالاً، بعد أن قادك زوجك لسنوات متظاهراً بذلك؟ لقد تم تضليلك بشكل صارخ ثم هجرتك. إذا لم يكن هذا الواقع كافيًا لمساعدتك على “التخلي عن الأمر”، فإن ما تحتاجه هو مساعدة احترافية من شخص مرخص له بتقديم هذه المساعدة. أنت تتشبث بخيال هذا الشخص وليس بالحقيقة.
عزيزي آبي كتبت بواسطة أبيجيل فان بورين، المعروفة أيضًا باسم جين فيليبس، وأسستها والدتها بولين فيليبس. تواصل مع عزيزي آبي على www.DearAbby.com أو صندوق بريد 69440، لوس أنجلوس، كاليفورنيا 90069.










