ليست أخبار جيدة لأفضل صديق للرجل.
في حين أن رفاقنا ذوي الفراء قد يعيشون لفترة أطول، إلا أنهم يواجهون أيضًا خطرًا أكبر للإصابة بحالات ضارة، مثل “خرف الكلاب”.
وكما هو الحال عند البشر، فإن علامات حالة معينة يمكن أن تتجاوز ملاحظة حتى أصحاب الحيوانات الأليفة الأكثر إخلاصًا.
متلازمة الخلل الإدراكي هي مرض خفي لكنه تقدمي يؤثر على أدمغة الكلاب الأكبر سنا.
على غرار مرض الزهايمر البشري، يمكن أن يؤثر CDS (المعروف أيضًا باسم الخلل المعرفي لدى الكلاب) على ذاكرة كلبك وتعلمه والوظائف المعرفية الأخرى.
العلامات “غير محددة للغاية” وفقًا لإحدى الدراسات، ويمكن أن تشمل مجموعة من أي شيء بدءًا من التفاعلات الاجتماعية المتغيرة وحتى النسيان – على غرار الأعراض البشرية.
ولكن هناك اختصار مفيد لتتبع وملاحظة ما إذا كان طفلك الطيب قد تأثر: DISHA. DISHA لتقف على:
- الارتباك في بيئات مألوفة
- التغييرات في التفاعلات
- ينام-تغيرات دورة الاستيقاظ
- تلويث المنزل
- التغييرات في مستويات النشاط
العدوان والقلق هما علامتان أخريان يجب الانتباه إليهما.
وكلما تمت ملاحظة أي من هذه التغييرات بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، حيث يمكن أن تتفاقم الحالة في غضون أشهر قليلة. وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف البشري أو الحالة لدى الكلاب، يتم إنشاء العلاجات واختبارها لتحسين نوعية حياتهم.
تتضمن إحدى الطرق اتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية والدهون الثلاثية متوسطة السلسلة والتي يُعتقد أن لها فوائد معرفية من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الإجهاد التأكسدي – حتى في الكلاب.
تشمل الطرق الوقائية الأخرى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وزيادة الاتصال الاجتماعي والتعرض لألعاب جديدة والمهام المعرفية مثل مغذيات الألغاز.
يمكن للمالكين أيضًا اتخاذ خطوات لحماية الحيوانات الأليفة المصابة بالخرف الشديد، مثل إغلاق المناطق الخطرة في المنزل مثل السلالم، والمشي أكثر واستخدام الأدوية التي أجازها الطبيب البيطري، مثل الميلاتونين.
مثل البشر، تزداد فرص الإصابة بالخرف مع تقدم العمر، حيث يصاب ما يصل إلى 35% من الكلاب التي يزيد عمرها عن 8 سنوات وما يصل إلى 70% بعد 15 عامًا.
قد يتم تشخيص إصابة كلبك رسميًا بـ CDS إذا كان يفي بالمعايير المحددة في مقاييس معينة، بما في ذلك مقياس الخرف لدى الكلاب، أو مقياس التقييم المعرفي للكلاب، أو مقياس تقييم الخلل المعرفي لدى الكلاب.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الكلاب بعمر 7 سنوات أو أكبر أن ما يقرب من 66% أظهروا خللًا إدراكيًا، مع 11% أظهروا خللًا وظيفيًا حادًا، باستخدام تشخيص CADES.
ومع ذلك، لا يزال الباحثون يكتشفون أفضل طريقة لتشخيص الجراء المصابين بهذا الاضطراب بشكل صحيح، حيث لا يوجد اختبار موحد أو علامة حيوية.
لا يزال هناك أمل في علاج الكلاب والبشر والوقاية من مرض الزهايمر، حيث يعتقد الباحثون من مشروع شيخوخة الكلاب أن مرافقة الكلاب هي نماذج حيوانية جيدة لفهم الدماغ بشكل أفضل.
شارك الباحثون في إحدى الدراسات: “إذا كان من الممكن أن يكون (CSD) بمثابة نموذج كبير لمرض حيواني لمرض الزهايمر لدى البشر، فإن القوة الانتقالية لدراسات (الكلاب) المستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تقدم كبير في الطب البشري”.


