أظهرت صور هجوم أنقرة، الأحد، قاذفا صاروخيا للهب ضمن الأسلحة المستخدمة، ويُعتقد أنه من نوع “آر بي أو-إيه شميل” الروسي.

وأكدت وزارة الداخلية التركية أن من بين الأسلحة المستخدمة في الهجوم -الذي استهدف مدخل مديرية الأمن في العاصمة- قاذفا صاروخيا، لكنها لم تكشف عن نوعه.

وصُنع القاذف الصاروخي “آر بي أو” في العهد السوفياتي، ودخل الخدمة أواخر ثمانينيات القرن الماضي، واستخدم في حروب عدة منذ ذلك الحين.

ويبلغ وزن السلاح نحو 11 كيلوغراما ويصنف ضمن الأسلحة الحرارية، ويستخدم ضد سلاح المشاة والمدرعات الخفيفة ويصل مداه الأقصى إلى نحو كيلومتر واحد.

ووسط ترجيحات بأنه السلاح المستخدم في هجوم أنقرة وفق الصور المنشورة، أثيرت تكهنات بشأن مصدره.

وزعم مدونون عسكريون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن هذا القاذف الصاروخي ربما يكون ضمن الأسلحة التي تزود بها روسيا النظام السوري وتم تهريبه إلى تركيا.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية التركية -في بيان صدر مساء الأحد عقب تحقيقات أجرتها في موقع الهجوم- إن الأسلحة المستخدمة شملت متفجرات تتضمن 9700 غرام من مادة “سي 4” شديدة الانفجار و3 قنابل يدوية وقاذف، بالإضافة إلى مسدس من طراز “غلوك” مزود بكاتم للصوت، ومسدس آخر من طراز “بلو”، وبندقية من طراز “إم-4″، وبندقية كلاشينكوف.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version