بقلم داليا بنجابي

جدة – يأتي الاحتفال باليوم الوطني الرابع والتسعين تحت شعار “نحلم ونحقق”، مما يعكس رؤية طموحة مليئة بمشاريع التنمية العملاقة التي تظهر التقدم الملحوظ والتقدم المذهل للمملكة العربية السعودية.

وقال ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان: “لدينا جبل نضرب له المثل دائما وهو جبل طويق، السعوديون لديهم عزيمة لا تنكسر”. وتتجلى هذه الروح من الصمود عندما يتذكر المواطنون والمقيمون ذلك اليوم المجيد الذي كان فيه الفرد السعودي فخورا بدينه ووطنيته، بدعم من حكومة حكيمة تضع تطويره وتمكينه في المقام الأول.

الثالث والعشرون من سبتمبر هو يوم يتردد صداه عميقاً في وجدان كل مواطن ومقيم، يرمز إلى أرض غنية بالخير والبركات والعطاء، وتأتي هذه المناسبة في ظل واقع جديد مليء بالمبادرات التنموية المهمة التي تضع المملكة العربية السعودية بين الأمم المتقدمة، تجسد النمو والأمن والطموح والعزم الراسخ على تحويل المستحيل إلى واقع.

تمثل الرؤية رحلة نحو مستقبل زاخر بالفرص لشباب المملكة الطموح والمبدع، وهي أكبر خطة وطنية للتحول، تترجم الأحلام والآمال إلى إنجازات ملموسة.

لقد حققت الرؤية العديد من الإنجازات التي تتوافق مع ركائزها الأساسية: وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع نابض بالحياة. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية برزت باعتبارها أسرع الوجهات السياحية نمواً في مجموعة العشرين، حيث شهدت معدل نمو ملحوظ.

علاوة على ذلك، ركزت الرؤية بشكل كبير على تمكين المرأة، فوفقًا لتقرير البنك الدولي “المرأة والأعمال والقانون” لعام 2022، حصلت المملكة العربية السعودية على 80 نقطة من 100 نقطة، بزيادة قدرها 10 نقاط عن عام 2020.

وبينما نحتفل باليوم الوطني الرابع والتسعين، فإننا لا نحتفل بإنجازاتنا فحسب، بل نحتفل أيضًا بالتزامنا الراسخ نحو مستقبل مشرق لجميع السعوديين، مدفوعين برؤية تمكن كل فرد من الحلم والإنجاز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version