تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أصبحت الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، المقر الإقليمي الجديد لأكثر من 200 شركة عالمية.

وقد توافقت هذه الشركات مع السياسة القادمة التي تلزم الشركات العالمية بنقل مقرها الرئيسي إلى المملكة إذا كانت ترغب في الحصول على العقود الحكومية بعد 1 يناير 2024.

وقد شهدت هذه السياسة، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الرياض كمركز تجاري عالمي، تدفقًا كبيرًا لهجرات الشركات.

أنشأت الشركات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والضيافة، قواعدها الإقليمية في الرياض.

ومن أبرزها الشركات الأوروبية العملاقة مثل شنايدر إلكتريك، إيه بي بي، سيمنز، فيليبس، شلمبرجير، ومجموعة إيجيس.

ومن الولايات المتحدة، اتخذت هذه الخطوة شركات بارزة مثل Northern Trust، وBechtel، وWhite & Case، وGE Healthcare، وPepsico، وBaker Hughes.

وتمثل المملكة المتحدة فنادق ومنتجعات IHG، وPwC، وDeloitte، وUnilever، في حين انضمت أيضًا إلى المعركة شركات صينية كبرى مثل BGI، وNuctech، وDahua Technology، وiMile Delivery، وHuawei، وChina Comservice.

وقد تم تحفيز عمليات النقل هذه، والتي تحدث بشكل أساسي بين عامي 2021 و2023، من خلال الحوافز الجذابة التي قدمتها الحكومة السعودية.

وتشمل هذه المزايا إعفاءً لمدة 30 عامًا من ضريبة دخل الشركات والضرائب المقتطعة المتعلقة بأنشطة المقر الرئيسي، إلى جانب خصومات حصرية وخدمات دعم شاملة مثل النقل والكونسيرج والتيسير والمشورة المهنية.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة الاستراتيجية بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للمملكة، وتسهيل المشاريع الكبرى مثل نيوم، ومعرض إكسبو 2030، والقدية.

وتمثل هذه المبادرة تحولا محوريا في دور الرياض الاقتصادي العالمي، مما يعزز رؤية المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version