أعلنت أوكرانيا -اليوم الأحد- أنها أسقطت صاروخا موجها و10 مسيرات من أصل 12 أطلقتها روسيا في هجوم ليلي جديد، واتهمت موسكو بارتكاب جريمة حرب بعد إعدام جنود أوكرانيين استسلموا لها.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن القوات الروسية استخدمت 12 مسيرة من طراز “شاهد” إيرانية الصنع التي تعتمدها موسكو بشكل متكرر ضدّ جارتها.

وعززت كييف أنظمتها الدفاعية الجوية من خلال أسلحة غربية منذ الشتاء الماضي عندما استهدفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل منهجي.

وحُرم حينها ملايين الأشخاص من الكهرباء وبالتالي من التدفئة في ظلّ برد قارس، وهو ما تريد أوكرانيا أن تتجنب حدوثه هذا العام. لكن كييف تؤكد أنها تحتاج إلى مزيد من الأسلحة لحماية مناطقها.

في المقابل، اتهمت موسكو -اليوم- كييف بشنّ عدة ضربات في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، دون وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة.

واستُهدفت عدة قرى بمسيّرات وقصف مدفعي، بحسب الحاكم المحلي فياتشيسلاف غلادكوف.

اتهام وتحقيق

من جهة ثانية، اتهمت كييف موسكو بارتكاب جريمة حرب بإعدام جنود أوكرانيين أبدوا نيتهم الاستسلام، بعدما انتشرت على شبكات التواصل لقطات تُظهر ذلك.

وأظهر مقطع فيديو قصير نُشر على تليغرام -قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها لم تتأكد من صحته- رجلين يخرجان من ملجأ، أحدهما واضعا يديه فوق رأسه، قبل أن يلقيا بنفسيهما أرضا إلى جانب مجموعة أخرى من الجنود. ويلي ذلك ما يبدو أنه إطلاق نار وانبعاث دخان قبل أن ينقطع الفيديو غير المؤرخ بشكل مفاجئ.

وأشار مكتب المدعي العام في دونيتسك الأحد إلى أن اللقطات صُوّرت قرب قرية ستيبوفي على مقربة من مدينة أفدييفكا (شرق) حيث يحتدم القتال بين القوات الروسية والأوكرانية، مؤكدا أن ذلك يأتي بناء على “معلومات أولية”.

ونوه على تليغرام إلى أن اللقطات تُظهر “مجموعة من الأشخاص الذين يرتدون الزي (العسكري) الروسي” وهم يطلقون النار على جنديَين أوكرانيَين “غير مسلّحين” سلّما نفسَيهما.

وأعلن فتح تحقيق في الوقائع، مذكرا بأن “إعدام أسرى الحرب” يشكل “جريمة دولية خطيرة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version