قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الاثنين إنها أسقطت طائرتين روسيتين فوق بحر آزوف، جنوب شرق أوكرانيا.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن الطائرتين كانتا في مهمة للكشف عن رادارات بعيدة المدى للقوات الأوكرانية.
وأضافت القوات -في بيان- أنها دمرت طائرة تجسس روسية من طراز “بيريف إيه-50” تستخدم للكشف عن رادارات بعيدة المدى، وطائرة قيادة وتحكم محمولة جوا من طراز “إليوشنll-22” في منطقة بحر آزوف، مما يمثل “ضربة للعمليات العسكرية الروسية في جنوب أوكرانيا المحتل”.
وكتب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني على تطبيق تليغرام للتراسل “أنا ممتن للقوات الجوية للعملية المخططة والمنفذة بشكل مثالي في منطقة بحر آزوف”.
ولم توضح تصريحات كييف كيف تم تدمير الطائرات، كما لم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الخبر.
ودخلت الطائرة ايه-50 الخدمة لأول مرة قرب نهاية الحقبة السوفيتية، وهي وحدة كبيرة للإنذار المبكر والتحكم محمولة جوا يمكنها مسح منطقة لعدة مئات من الكيلومترات بحثا عن طائرات وسفن وصواريخ العدو.
وقال بعض المدونين العسكريين الروس إن إسقاط الطائرة سيشكل خسارة فادحة للقوات الجوية الروسية، نظرا لوجود عدد محدود من الطائرات في الخدمة.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
هجوم أوكراني
في المقابل، أعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، فجر الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 3 صواريخ أوكرانية فوق منطقة فاتيجسكي في مقاطعة كورسك.
وكتب ستاروفويت على تليغرام، وفق المعلومات الأولية أسقطت أنظمتنا للدفاع الجوي 3 صواريخ أوكرانية فوق منطقة فاتيجسكي في مقاطعة كورسك.
وفي وقت سابق، أعلن ستاروفويت عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في سماء المقاطعة.
وتطلق القوات الأوكرانية بشكل يومي مسيّرات وصواريخ على المناطق الروسية الحدودية.
