تل أبيب – قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية يوم الخميس ضد أهداف للحوثيين في اليمن، بما في ذلك مطار العاصمة صنعاء، ردا على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار المستمرة التي تشنها الجماعة المدعومة من إيران على إسرائيل، والتي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة التواصل الاجتماعي X، إنه كان في المطار وقت الغارة، مشيراً إلى إصابة أحد أفراد طاقم طائرة الأمم المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الطائرات الإسرائيلية هاجمت أهدافا على طول الساحل الغربي للدولة الشرق أوسطية وكذلك في الداخل.

وقالت إسرائيل إنها تستهدف “البنية التحتية التي يستخدمها نظام الحوثي الإرهابي في أنشطته العسكرية” في مطار صنعاء الدولي، ومحطتي كهرباء رئيسيتين والبنية التحتية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قناطب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “تم استخدام هذه البنى التحتية من قبل نظام الحوثي الإرهابي لنقل الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة ولدخول كبار المسؤولين الإيرانيين”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي وافقوا على الضربات.

وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد أن أدى صاروخ أطلق من اليمن إلى إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأربعاء، مما دفع ملايين السكان للبحث عن غطاء لليلة الثانية على التوالي.

وقال الجيش إنه تم اعتراض الصاروخ قبل عبوره إلى الأراضي الإسرائيلية، لكن الشرطة أفادت بأن شظايا من عملية الاعتراض سقطت في عدة بلدات. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وكانت هذه هي المرة الرابعة خلال أسبوع التي تطلق فيها نيران المتمردين الحوثيين في اليمن صفارات الإنذار في إسرائيل. وأصيب 16 شخصا يوم السبت عندما سقط صاروخ على ملعب في تل أبيب بعد أن فشل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراضه.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون ومدينة ساحلية، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وقالت إسرائيل إن الضربات جاءت ردا على هجمات سابقة للحوثيين.

يوم الثلاثاء، طلب وزير الخارجية الإسرائيلي عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لإدانة هجمات الحوثيين وكذلك حلفاء الجماعة الإيرانيين بزعم تزويد المتمردين بالأسلحة. — يورونيوز

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version