أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس إصابة جندي في اشتباك مع “مسلحين مجهولين” من الجانب السوري، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال الجيش -في بيان- إنه “أثناء تنفيذ دورية للجيش مهمة استطلاع في منطقة وادي الأسود في خراج بلدة ينطا-راشيا عند الحدود اللبنانية السورية أطلق مسلحون مجهولون من الجانب السوري النار على الدورية”.

وأضاف أن “عناصر الدورية ردوا على مصادر النيران، مما أدى إلى حدوث اشتباك أصيب خلاله أحد العسكريين، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة”.

وأكد البيان أن “الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة اتخذت تدابير أمنية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة”.

وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ أن سيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لتنتهي 61 سنة من حكم نظام حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وتتداخل الحدود بين لبنان وسوريا من دون وجود خطوط أو سياج واضح، وتتكون الحدود من جبال وأودية وسهول بدون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version