تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أطلقت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) برنامجين بقيمة 664 مليون ريال لدعم تطوير الأنظمة الدفاعية في المملكة العربية السعودية لمدة 4 سنوات.

وبموجب هذه العقود، ستتعاون الشركة السعودية للصناعات العسكرية مع مراكز التنمية الوطنية والجامعات السعودية لتلبية متطلبات سلطات الدفاع والأمن.

وأشار محافظ الهيئة الدكتور فالح السليمان إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذا الدعم إلى توجيه الأنشطة التنموية الدفاعية في المراكز التنموية والجامعات الوطنية، وربطها بمتطلبات المستفيدين من خلال الشركات الوطنية التي ستقوم بتصنيع مخرجات الهيئة. هذه الأعمال.

ويمثل الدعم من خلال العقود المعلنة الحزمة الأولى من برامج الهيئة لدعم قطاع التطوير الدفاعي السعودي. وأكد الدكتور السليمان أن ذلك سيتبعه عدد من البرامج الأخرى لدعم وتحفيز القطاع.

وذكر أنه من المهم الاستثمار في الجامعات الوطنية التي لديها كوادر وطنية مؤهلة للمساهمة في التطوير الدفاعي في المملكة العربية السعودية.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية م. وشدد وليد أبو خالد على الدور الرائد الذي تلعبه الشركة في توطين الصناعات الدفاعية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للمملكة في توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.

من جانبه أوضح الدكتور حاتم البحيري مساعد المحافظ لتقنيات وأنظمة التخطيط أن هذا الدعم يسعى إلى استثمار القدرات الوطنية في تطوير أنظمة الاتصالات المعرفة برمجيا.

هذا بالإضافة إلى تطوير أنظمة المراقبة والاستطلاع ومكافحة الطائرات بدون طيار. وأشار إلى أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية ستعمل على تطوير هذا الأمر مع الجامعات ومراكز التنمية الوطنية.

وقال الدكتور البحيري إنه سيتم أيضًا بناء المعامل اللازمة لدعم عمليات التطوير في التقنيات ذات الصلة، بالإضافة إلى تقديم منح للأبحاث النوعية المتعلقة بالمجالات المستهدفة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون تحت الإشراف والتمويل المباشر للهيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version