28/2/2025–|آخر تحديث: 28/2/202509:25 م (توقيت مكة)
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تكن جيدة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.
وعاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة مساء اليوم الجمعة، بعد محادثات سعى خلالها إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال المسؤولون الإسرائيليون للقناة الـ13 إن حماس تريد التقدم نحو إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع “وهذا لن يحدث حاليا”.
وأكدت المصادر ذاتها أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمني للقناة الـ13 إن نتنياهو سيبحث الليلة خيارات عسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
واكتملت أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
نهاية المرحلة الأولى
وتنتهي غدا السبت المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تؤكد الحركة “التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.
وأضافت “نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.
ونقلت وكالة رويترز -عن مصدرين أمنيين مصريين- أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا.
وأوضح المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.