قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن طاقما كاملا من لواء النخبة “ناحال” قُتلوا في بيت حانون شمال قطاع غزة، وهو ما يرفع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سمح الليلة الماضية بنشر خبر مقتل العسكريين الخمسة في المعركة، في حين أصيب 8 آخرون بجروح خطيرة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن النقيب يائير يعقوب شوشان (23 عاما) من معالوت ترشيحا (مستوطنة بالشمال)، قائد مجموعة في لواء ناحال، قُتل في المعركة.

كما نشر الجيش في بيان أسماء وبيانات 4 جنود آخرين قُتلوا في المعركة ذاتها.

وأضاف “في الحادث نفسه أصيب 8 مقاتلين إسرائيليين من لواء ناحال بجروح خطيرة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن القتلى ينتمون إلى الفريق نفسه المعروف باسم “فريق زي1″، ويتعلق الأمر بـ17 عسكريا أكملوا دورة تدريبية قبل شهرين من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومع اندلاع الحرب، تم إرسال الفريق إلى رفح بعد أشهر من التدريبات القاسية، حسبما أوردته القناة الإسرائيلية.

ما لواء ناحال الذي أبقاه الاحتلال في خان يونس بعد سحب قواته؟

تطور أساليب المقاومة

في السياق ذاته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي للجزيرة إن الخسائر التي تكبدها لواء ناحال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة تكشف عن تطور نوعي في أساليب المقاومة الفلسطينية.

وأوضح الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات الأخيرة تظهر قدرة المقاومة على التكيف مع ظروف الحرب رغم مرور أكثر من 100 يوم على المعركة.

وأضاف أن العملية التي أسفرت عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة آخرين تمت بإعداد محكم، حيث استُخدم نفق لم يكتشفه الجيش الإسرائيلي، مما مكن المقاومة من تنفيذ تسلل دقيق استهدف قوة إسرائيلية في منطقة خاضعة لما وصفها بـ”السيطرة العملياتية الكاملة”.

وخلال أسبوع، قُتل 15 جنديا إسرائيليا في بيت حانون، وفق القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة.

وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version