موسكو – قالت السلطات الروسية إن هجومًا بطائرة بدون طيار على مستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم أدى إلى إجلاء المدنيين وتعطيل النقل.
وقال سيرجي أكسيونوف ، الحاكم الذي عينته روسيا لشبه جزيرة القرم المحتلة ، إن أوكرانيا كانت وراء الهجوم ، دون تقديم أدلة.
وقال أكسيونوف إنه تم إجلاء السكان المحليين الذين يعيشون على بعد خمسة كيلومترات من الانفجار.
وبحسب ما ورد توقفت خدمات السكك الحديدية عبر جسر كيرتش. في وقت سابق يوم السبت ، أوقفت السلطات الروسية حركة المرور على الجسر ، لكنها أعادت فتحه بسرعة أمام السيارات.
وجاء في تحديث لاحق من الحكومة التي نصبتها موسكو أن حركة المرور على الطرق توقفت مرة أخرى حتى إشعار آخر.
وقال أكسيونوف إن منشآت البنية التحتية في منطقة كراسنوجفارديسكي في شبه جزيرة القرم كانت الهدف.
وكتب أكسيونوف على موقع Telegram: “وفقًا للبيانات الأولية ، لم تقع إصابات أو أضرار”.
لم تتمكن بي بي سي من التحقق من الهجوم بشكل مستقل.
وتقع المنطقة التي تم الإبلاغ فيها عن الغارة على أكثر من 160 كيلومترًا (100 ميل) من جسر كيرتش.
تم افتتاح الجسر ، الذي غالبًا ما يشار إليه باسم جسر القرم ، في عام 2018 مما يتيح الوصول إلى الطرق والسكك الحديدية بين روسيا وشبه جزيرة القرم – وهي منطقة أوكرانية ضمتها موسكو في عام 2014.
لقد أصبح رمزًا للاحتلال الروسي وهو أيضًا طريق إعادة إمداد مهم للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا.
وقتل انفجار على الجسر يوم الاثنين شخصين وألحق أضرارا بالطريق لكن خط السكة الحديد الذي يوازيه لم يصب بأضرار.
وألقى الكرملين باللوم على كييف في هجوم يوم الاثنين وقال إن أوكرانيا نفذت عملا “إرهابيا”. تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد واتهم أوكرانيا بشن هجوم “لا معنى له” و “وحشي”.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن جسر القرم هدف مشروع.
تحدث يوم الجمعة عن الحاجة إلى “تحييد” الجسر ، موضحًا أنه “الطريق المستخدم لتغذية الحرب بالذخيرة وهذا يتم على أساس يومي” وأن كييف تعتبره “منشأة معادية”.
قال زيلينسكي في خطاب بالفيديو أمام مؤتمر آسبن الأمني في الولايات المتحدة: “لذلك ، من المفهوم ، أن هذا هدف بالنسبة لنا”.
وكان هجوم يوم الاثنين المزعوم ثاني حادث كبير يقع على جسر كيرتش في العام الماضي.
في أكتوبر 2022 ، تم إغلاق الجسر جزئيًا إثر انفجار ضخم. أعيد فتحه بالكامل في فبراير. – بي بي سي
