يرأس وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وفدَ المملكة رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية وممثلي القطاع الخاص في زيارة رسمية إلى أميركا اللاتينية خلال المدة من 31 يوليو حتى 9 أغسطس، حيث ستشمل الزيارة جمهوريات البرازيل الاتحادية وتشيلي وكوستاريكا والأرجنتين و بنما والبارغواي والأوروغواي.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية، واستعراض الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة ودول أميركا اللاتينية، والفرص النوعية وغير المسبوقة التي تزخر بها المملكة في جميع المجالات.

وتنظِّم وزارة الاستثمار في أولى زيارات المهندس خالد الفالح منتدى الاستثمار البرازيلي – السعودي اليوم الاثنين في جمهورية البرازيل الاتحادية، بحضور أصحاب المعالي وكبار المسؤولين من البلدين، بمشاركة عدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات وممثلي القطاع الخاص من البلدين؛ من أجل تعزيز العلاقات الاستثمارية في جميع المجالات وفقا لـ”واس”.

ويستعرض المنتدى الفرص والبيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل الاتحادية، إضافةً إلى جلسات نقاشية حول عدد من الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك؛منها فرص الاستثمار في التعدين وتصنيع الأغذية والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والترفيه والأدوية والتكنولوجيا الحيوية،إضافةً إلى تسليط الضوء على إمكانية الشراكة بين المستثمرين في البلدين،بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وكبرى الشركات السعودية والبرازيلية.

وترتبط المملكة وجمهورية البرازيل الاتحادية بعلاقات تاريخية،حيث يحتفل البلدان خلال إقامة المنتدى بمرور 55 عامًا على افتتاح السفارة السعودية في البرازيل، وأول زيارة حكومية ثنائية رسمية من عام 1973م،كما تأتي إقامة المنتدى؛بهدف تعزيز التعاون الاستثماري بين المملكة وجمهورية البرازيل الاتحادية،وبحث فرص تعزيز العلاقة بين البلدين،وإيجاد مشاريع نوعية تمكِّن القطاع الخاص من الاستثمار في البرازيل؛مما يسهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ويستكمل وزير الاستثمار والوفد المرافق له الزيارات إلى تشيلي وكوستاريكا والأرجنتين وبنما والبارغواي والأوروغواي،ويعقد خلالها العديد من الاجتماعات واجتماعات الطاولة المستديرة مع الشركات؛بهدف استكشاف فرص تعزيز وتعميق الشراكات الاستثمارية، حيث تأتي هذه الزيارة امتدادًا لزيارات سابقة نظَّمَتها وزارة الاستثمار إلى عدد من دول الكاريبي وأمريكا اللاتينية والجنوبية، لتعزيز العلاقات الاستثمارية مع المنطقة؛ مايؤكد حرص المملكة على بناء جسور التواصل مع مختلف دول العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version