|

تواصل وزارة الداخلية وإدارة العمليات العسكرية بمدينة حمص وسط سوريا البحث عن بعض المطلوبين الذين لم يُلق القبض عليهم خلال عملية التمشيط التي بدأت الخميس الماضي.

وقد طالبت إدارة العمليات العسكرية الأهالي بتسليم الفارين بهدف استقرار الأمن في المدينة.

وأفادت مصادر أمنية سورية للجزيرة بأنه تم القبض على عدد من المطلوبين، منهم أحد أقرب مساعدي سهيل الحسن القائد البارز بجيش النظام المخلوع، وذلك في الحملة الأمنية المتواصلة في مدينة حمص.

وأوضحت المصادر أن بعض المطلوبين تخلصوا من كميات كبيرة من الأسلحة كانت لديهم وذلك بإخفائها في إحدى المقابر قرب حي الزهراء في المدينة، وقامت إدارة العمليات بتمشيط المقبرة وإخراج تلك الأسلحة.

وفي السياق نفسه، نقلت وكالة سانا الرسمية أنه قُبض على محمد نور الدين شلهوم في مدينة حمص أثناء عمليات التمشيط، وهو أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا.

حل الفصائل

من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إنها بدأت عقد جلسات تنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء في عملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع.

وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت عقب اجتماع قادة الفصائل العسكرية الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن اتفاق لحل جميع الفصائل وإدماجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version