واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مع مقاومين حاولوا التصدي لهذه الاقتحامات.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة، في حين أطلق مقاومون فلسطينيون النار من مخيم بلاطة بالمدينة.
وفي سلفيت شمال غرب الضفة أيضا، داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة كفر الديك غرب المدينة، كما خربت مخازن تجارية وصادرت محتوياتها.
وفي قلقيلية إلى الغرب من سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجزها الجنوبي.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي pic.twitter.com/V5yabVu5SP
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2024
وفي جنين، قالت “سرايا القدس-كتيبة جنين” إن مقاتليها تمكنوا من التصدي “لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال وأمطروا قوات العدو في محور الألمانية بزخات من الرصاص”.
وفي رام الله وسط الضفة، قالت مصادر صحفية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت جامعة بيرزيت شمال المدينة.
تنكيل بناشط ونجله
في غضون ذلك، قال ناشط حقوقي فلسطيني بمدينة الخليل جنوب الضفة، إنه ونجله تعرضا للتنكيل من قبل جيش الاحتلال خلال توقيفهما 4 ساعات مساء أمس الاثنين.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الخليل عارف جابر (50 عاما) إن الجيش أوقفه ونجله أمير (20 عاما) أثناء عودتهما إلى منزلهما في حارة جابر، ضمن منطقة يغلقها الجيش وسط مدينة الخليل.
وأضاف جابر أنهم اعتدوا عليه بالضرب، وبشكل أكبر على ابنه أمير، ثم تم نقل ابنه داخل برج عسكري بينما بقي هو في العراء تحت المطر.
وأوضح أن عناصر الجيش أطلقوا سراحهما بعد نحو 4 ساعات دون فك قيدهما في منطقة تبعد عن حيّهما السكني، فاضطرا إلى الانتقال بين المنازل والجدران وصولا إلى منزلهما.
وبشأن نجله أمير، قال إنه نقل إلى مستشفى الخليل الحكومي وأجريت له الفحوصات والصور اللازمة فتأكدت إصابته برضوض وتلقى العلاج اللازم.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.