أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة جديدة كان يحاول من خلالها تهريب مخدرات من سوريا، لترتفع بذلك أعداد المسيرات التي استهدفت منذ بداية العام الجاري إلى 9 مسيرات.
وذكر بيان للجيش أنه تم فجر اليوم الاثنين، إسقاط “طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية”.
وأشار البيان أن الطائرة كانت تحمل كمية من مادة الكرستال (المخدرة) وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
ومع إعلان اليوم، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيرة من سوريا للأردن التي تم إحباطها منذ 8 شهور إلى 9، وتنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات.
وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قد بحث في سوريا ملف تهريب المخدرات خلال زيارته دمشق في الثالث من يوليو/ تموز الماضي ولقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد.
كما شهدت المملكة في يوليو/ تموز الماضي، اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
ويكافح الجيش الأردني عمليات تهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا إلى المملكة.
ويقول مسؤولون إن عمليات التهريب هذه باتت “منظمة” وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
ويؤكد الأردن أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب للخارج وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.
يذكر أن عديد التقارير الإخبارية قد ذكرت في مايو /آيار الماضي أنه تم تنفيذ غارة جوية أردنية داخل الأراضي السورية، تم خلالها استهداف مصنع للمخدرات في محافظة درعا (جنوبي سوريا).
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا.