تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تركيز المملكة على تحويل أنظمة إدارة الطاقة إلى أنظمة ذات قيمة اقتصادية ومفيدة بيئياً، بما يتماشى مع مبادرات تغير المناخ.

وفي حديثه خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أوضح الوزير بالتفصيل اعتماد المملكة العربية السعودية لنموذج الاقتصاد الدائري للكربون منذ عام 2010، وهو مفهوم تم اعتماده أيضًا خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020.

وكان يتحدث في جلسة بعنوان “تعزيز الابتكارات في احتجاز الكربون واستخدامه من خلال الشراكات العالمية”.

وأكد الأمير عبد العزيز أن النهج الذي تتبعه المملكة العربية السعودية في إنتاج الكهرباء يقدم حلولاً تنافسية وفعالة من حيث التكلفة، ويجذب المزيد من الاستثمارات إلى المملكة.

وأشار إلى أن المبادرات الحكومية تتجه نحو خفض التكاليف والحفاظ على القدرة التنافسية في إنتاج الكهرباء.

وهذا لا يجذب الاستثمار فحسب، بل يؤكد أيضًا التزام المملكة بأمن الطاقة واستدامتها.

وفي مزيد من التفاصيل حول التعاون مع مختلف الوزارات مثل وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، أكد الوزير على النهج الشمولي لتحقيق أهداف الطاقة في المملكة.

وشدد على التعاون المفتوح مع أي مؤسسة تضيف قيمة لقطاع الطاقة.

إلى ذلك، أشار الأمير عبد العزيز إلى برنامج كفاءة الطاقة الذي تم إطلاقه عام 2011، مسلطًا الضوء على مكانته الفريدة في تحقيق مستهدفات الدولة والنهوض باقتصاد الكربون الدائري.

واختتم كلمته بمناقشة الفوائد المحتملة لخفض ثاني أكسيد الكربون، والذي يمكن أن ينتج المزيد من الكربونات ويعزز تطبيقات إعادة التدوير، بما يتماشى مع المبادرة الخضراء السعودية ومساعدة جهود التخفيف من تغير المناخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version