تقرير الجريدة السعودية

لوكسمبورغ قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية أكثر تفاؤلاً بشأن استقرار وأمن دول المنطقة.

وقال إن رؤية المملكة تدفع نحو تنمية المنطقة وإعمارها واستقرارها وليس نحو الاضطرابات. جاء ذلك خلال حديث الوزير لـ”العربية/الحدث” على هامش المؤتمر المنتدى الأول رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي حول الأمن والتعاون الإقليميين عقدت في لوكسمبورغ.

وقال الأمير فيصل إن المملكة العربية السعودية تضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة ودخول المزيد من المساعدات إلى القطاع وسط الحرب الإسرائيلية على حماس. وقال: “إن أي اتفاق بين حماس وإسرائيل يجب أن يشمل هذين العاملين”.

واعتبر الوزير أن وجود محادثات في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين خطوة إيجابية. وأضاف: “لقد أجرت عدة دول في الاتحاد الأوروبي محادثات حول الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في المنطقة. نأمل أن تتبع هذه الخطوة من قبل بعض الدول الأوروبية على الأقل دول أخرى في نهاية المطاف”.

وناقش الوزراء والمسؤولون الخليجيون والاتحاد الأوروبي، خلال المنتدى، آخر التطورات في قطاع غزة، وأهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، واستئناف عملية السلام لتنفيذ الاتفاقين. حل الدولة وبالتالي تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأمني ​​والاستراتيجي بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي. واتفقا على تكثيف العمل الدبلوماسي المشترك لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version