بروكسل – ستفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على 30 مسؤولاً روسياً بسبب وفاة الناقد البارز للكرملين أليكسي نافالني ، وفقًا لما ذكره مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد.
وقال جوزيب بوريل بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “اتفقنا على فرض عقوبات على المسؤولين عن مقتل أليكسي نافالني”.
وتوفي نافالني، أبرز زعماء المعارضة في روسيا، في سجن بالقطب الشمالي في فبراير/شباط الماضي حيث كان محتجزا في ظروف قاسية.
وقال مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي سيحذو حذو الولايات المتحدة وبريطانيا في فرض حظر السفر وتجميد أصول مسؤولي السجون المسؤولين عن معاملة نافالني.
ومن المقرر أن يتم نشر أسماء الأشخاص الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي العقوبات في الأيام المقبلة.
ويأتي الاتفاق على معاقبة المسؤولين عن وفاة نافالني بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات التي ندد بها الغرب ووصفها بأنها صورية.
وبرز نافالني إلى الساحة خلال الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية في روسيا في 2011-2012.
مُنع ناقد الكرملين من الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018 بسبب إدانته بالاحتيال التي انتقدتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باعتبارها ذات دوافع سياسية.
لقد أصيب بالمرض في أغسطس 2020 على متن رحلة جوية إلى موسكو بعد لقائه نشطاء في مدينة تومسك السيبيرية.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي هيئة رقابية دولية، استخدام غاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك المحظورة في عملية التسمم.
تم نقل زعيم المعارضة إلى مستعمرة سجن نائية في القطب الشمالي في أواخر ديسمبر من سجن خارج موسكو.
وفي آخر مشاركة له على موقع X، تويتر سابقًا، في 14 فبراير، ذكر أنه حُكم عليه بالسجن لمدة 15 يومًا في زنزانة العقاب للمرة الرابعة منذ وصوله إلى هناك. — يورونيوز
