الرياض – أشاد الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالمملكة العربية السعودية، بقيادة لجنة الاتصالات والفضاء والتكنولوجيا (CST)، لجهودها الاستباقية في وضع اللوائح التي تدعم الاقتصاد الدائري الرقمي.

وفي تقرير نشر يوم الثلاثاء، سلط الاتحاد الدولي للاتصالات الضوء على التزام المملكة العربية السعودية بالحد من المخلفات الإلكترونية العالمية وتعزيز الاستدامة الرقمية من خلال أطر تنظيمية مبتكرة.

وكشف التقرير أنه في عام 2022، سيتم إنتاج 62 مليار كيلوجرام من النفايات الإلكترونية على مستوى العالم، مع إعادة تدوير أقل من 23% منها.

وأشاد الاتحاد الدولي للاتصالات بالجهود التعاونية التي تبذلها لجنة العلم والتكنولوجيا لمواجهة هذا التحدي، مشيراً إلى أن اللجنة تتخذ خطوات مهمة لتعزيز مستقبل رقمي مستدام، وتعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتحسين إدارة المخلفات الإلكترونية العالمية.

وسلط التقرير، الذي صدر في اليوم الدولي للمخلفات الإلكترونية، الضوء أيضًا على شراكة لجنة العلم والتكنولوجيا مع الاتحاد الدولي للاتصالات في البلدان النامية، مع التركيز على مبادرات إدارة المخلفات الإلكترونية في رواندا وزامبيا وباراغواي.

تؤكد المبادرة على التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين لضمان توافق الحلول مع كل من الابتكار التكنولوجي والاستدامة.

وفي رواندا، نجحت المبادرة في تنفيذ إطار دائري لدعم الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي. وتوشك زامبيا على الانتهاء من إطارها، وتعمل باراجواي على إشراك المنتجين المحليين وأصحاب المصلحة في تطوير نظام تنظيمي شامل للنفايات الإلكترونية.

كما تم الإشادة بالمبادرة الوطنية “أعد تدوير جهازك” التي أطلقتها لجنة العلوم والتكنولوجيا، حيث جمعت أكثر من 100 ألف جهاز إلكتروني وأعادت تدوير أكثر من 240 طنًا من النفايات الإلكترونية. لم تساعد هذه المبادرة على تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري بحوالي 0.03 درجة مئوية فحسب، بل قدمت أيضًا أجهزة معاد تدويرها لأكثر من 120 مدرسة ومنظمة خيرية، مما ساهم بشكل أكبر في التأثير البيئي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية. — سان جرمان

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version