أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة -اليوم الأحد- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف طواقمها العاملة في إزالة الركام وفتح الطرقات جنوبي المدينة، دون تسجيل إصابات في صفوف أفراد الطواقم.
وقالت البلدية في بيان إن طواقم بلدية رفح تعرضت -صباح اليوم- لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام، مما أسفر عن إعطاب جرافة.
وفي البيان ذاته، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن الاستهداف يأتي في إطار الخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة (وقف إطلاق النار)، ويعكس إصرار الاحتلال على عرقلة الجهود الحثيثة لإعادة الحياة إلى مدينة رفح المنكوبة.
وأضاف الصوفي “ما تقوم به طواقمنا هو عمل إنساني بحت، حيث يسابقون الزمن لإزالة الركام وفتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين ووصول المساعدات، رغم قلة الإمكانيات وكثافة المخاطر”. وأكد أن “الاحتلال لا يريد أن يرى الحياة تعود إلى مدينتنا، ويصر على أن تبقى رفح رهينة للأنقاض والمعاناة”.
وأوضح الصوفي، أن طواقم البلدية “تعمل في ظروف بالغة الخطورة وتواجه يوميًا تهديدات مباشرة أثناء أداء مهامها”، ودعا الجهات الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف من يحاولون مد يد العون للمواطنين”.
والجمعة، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إسرائيل قتلت 100 فلسطيني وأصابت 820 آخرين، وأعاقت تنفيذ بنود “البروتوكول الإنساني” المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر.
وعلى منصة “إكس”، أضاف معروف أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 350 خرقا وانتهاكا، أبرزها منع وإعاقة تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني للاتفاق.