|

شددت قوات الاحتلال حصارها لمخيم جنين، وأجبرت عشرات المواطنين على النزوح من المخيم صباح اليوم، وفرضت عليهم مسارا للخروج باتجاه منطقة الهدف، في جنين، وذلك في ظل استمرار ما أطلق عليها الاحتلال عملية “السور الحديدي” لليوم الرابع.

وكانت مصادر من داخل المخيم قالت إن قوات الاحتلال أخضعت الأهالي للمرور عبر أجهزة للتعرف على بصمات العين والوجه، بهدف اعتقال من قالت إنهم مطلوبون لها، تزامناً مع الحصار المشدد الذي تفرضه على المخيم، بينما أكدت مصادر من داخل المخيم، للجزيرة، أن قوات الاحتلال اعتلقت عشرات الشبان، ولم يُعرف مصيرهم بعد.

ووفق مصادر محلية فإن طائرات كواد كابتر الإسرائيلية تهدد كل من يتحرك من الفلسطينيين في المخيم.

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي أن قواته مستعدة لشن سلسلة عمليات في مخيم جنين للاجئين.

وأضاف هليفي خلال جلسة لتقييم الوضع الأمني في شمال الضفة الغربية، بحضور رئيس جهاز الأمن العام الشاباك ومسؤولين أمنيين آخرين، أن العمليات ستؤدي إلى تغيير وضع مخيم جنين، وفق تعبيره.

أما نائب محافظ جنين فقد حذر -في تصريح للأناضول- من مخطط إسرائيلي كبير لاجتياح المخيم في ظل عمليات هدم مستمرة للبنايات والمنازل المحيطة به.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version