|

أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سينتكوم) تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة “حراس الدين”، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم القاعدة.

وقالت القيادة المركزية -في بيان- أمس الأحد إنها نفذت الضربة الجوية في 15 فبراير/شباط الجاري، واستهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجيستية لتنظيم حراس الدين.

وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في “إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لعرقلة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم”.

ولم تكشف سينتكوم عن هوية المسؤول الذي تم استهدافه، لكنها أكدت أن الضربة كانت دقيقة وهادفة إلى تقويض قدرات التنظيم المالية واللوجيستية.

استهدافات متكررة

وأعلنت الولايات المتحدة مرارا عن استهداف قياديين في تنظيم حراس الدين، حيث نفذت ضربات جوية سابقة أسفرت عن مقتل عشرات من أعضاء التنظيم، بينهم قياديون بارزون.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الجيش الأميركي عن تنفيذ ضربتين في سوريا، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا، بينهم أعضاء في تنظيم “الدولة الإسلامية” وحراس الدين.

وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو ألفي جندي في سوريا، كجزء من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقد أكدت واشنطن أنها كثفت عملياتها العسكرية في المنطقة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث أعلنت عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع التابعة لتنظيم الدولة.

وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018، وينشط بشكل رئيسي في شمال غرب سوريا. وأعلن التنظيم في وقت سابق حل نفسه بعد سقوط نظام الأسد، وكشف للمرة الأولى عن كونه فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا.

وصنفت الولايات المتحدة التنظيم “كيانا إرهابيا عالميا” في سبتمبر/أيلول 2019، بينما أدرجه الاتحاد الأوروبي في قائمته للمنظمات الإرهابية في مايو/أيار 2022.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version