تقرير الجريدة السعودية

الرياض – حقق الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (ATTHKA) رقماً قياسياً بلغ 260 ألف طالب وطالبة سعوديين مسجلين في المسابقة.

ويمثل الطلاب أكثر من 10.000 مدرسة متوسطة وثانوية في المملكة العربية السعودية.

ويثبت العدد القياسي للمسجلين في برنامج ATHKA، والذي يعني “أكثر ذكاءً”، زيادة في مستوى الوعي بين السعوديين حول تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي.

كما أن التفاعل الكبير مع ATHKA يثبت أيضًا نجاح الجهود المثمرة التي بذلتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) دعم أولمبيادها.

ويعتبر الأولمبياد مبادرة وطنية لإنشاء جيل قادر على التعامل مع البرمجة والذكاء الاصطناعي، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 في بناء القدرات البشرية.

إن ارتفاع مستوى الوعي لدى السعوديين فيما يتعلق باستخدامات تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي هو ما ساهم في جعل المملكة العربية السعودية، في أبريل 2023، في المرتبة الثانية عالميًا في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك نتيجة استطلاع للرأي كشف عن ارتفاع نسبة ثقة المواطنين السعوديين في التعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة، بحسب النسخة السادسة لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة.

وتعهدت سدايا منذ انطلاقتها عام 2019، بالعمل على رفع مستوى الوعي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، في إطار الدعم والتوجيه الذي تتلقاه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة. مجلس الإدارة للوصول بالمملكة إلى الريادة العالمية في هذين المجالين.

يُذكر أنه في إطار تحفيز التسجيل في أولمبياد أثكا، أقيمت فعالية تحت عنوان “الطريق إلى أثكا” بحضور أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة.

كما تم تنظيم مبادرة أخرى تحت اسم “ساعة الذكاء الاصطناعي” وهي عبارة عن برنامج تدريبي موجه للطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي، استفاد منها 575 ألف طالب وطالبة، وشهدت مشاركة 9700 معلم ومعلمة.

“أثكا” التي حصلت على رعاية حصرية من الشركة السعودية للتقنية والتحكم الأمني ​​الشامل المحدودة (تحكم)، هي إحدى المبادرات والبرامج والمشاريع الوطنية التي عملت عليها سدايا لتطوير رأس المال البشري في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. الأمر الذي يتطلب بناء قدرات الشباب في مرحلة مبكرة للوصول إلى كفاءة عالية وتنافسية عالمياً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version