تقرير الجريدة السعودية

فرانكفورت – م. أكد خليل إبراهيم بن سلامة، نائب وزير شؤون الصناعة، أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بقيادة التحول نحو الطاقة الخضراء في القطاع الصناعي، باعتبارها جزءاً من أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال أحدث التقنيات المبتكرة والوسائل البيئية. الحلول التي تسرع التحول إلى الطاقة النظيفة في الصناعات الكيميائية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “التغلب على التحدي العالمي المتمثل في التحول نحو الطاقة الخضراء في الصناعة الكيميائية” والتي عقدت على هامش معرض أتشيما في ألمانيا.

وقال إن حرص السعودية على الممارسات الخضراء في صناعتها واهتمامها بالطاقة المتجددة يساعدها على تحقيق التنويع الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل، وكل ذلك يدعم هدفها المتمثل في تحقيق الحياد صفر والوصول إلى صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060.

وسلط الوزير الضوء على تأثير المشاريع الكبرى في المملكة العربية السعودية، مثل “نيوم” التي تركز على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية وتقنيات التصنيع المتقدمة. وقال إنها تساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة، مستشهدا بالمبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء البلاد للحد من الانبعاثات الكربونية وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى أكثر من 50% بحلول عام 2030.

كما تحدث عن الأهداف الاستراتيجية لتطوير القطاع الصناعي السعودي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 وأكد أهمية توطين القطاع وتطوير سلاسل التوريد المرنة والمبتكرة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة.

وقال: “في إطار رؤية المملكة 2030، نطمح أن نصبح قادة عالميين في مجال الابتكار الصناعي والاستدامة، ونسعى جاهدين لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في القطاع وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة، التي تمكنهم من لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة ودمج أحدث التقنيات والممارسات المستدامة في القطاع الصناعي.

يجمع معرض ACHEMA 2024 أكثر من 3200 شركة صناعية، مع حوالي 1000 متحدث، ويركز على موضوع الابتكار والاستدامة. ويغطي مجموعة واسعة من المواضيع في العديد من القطاعات الصناعية المحددة، مثل الأدوية والهيدروجين، بالإضافة إلى الابتكار الأخضر والرقمي.

ويتناول المعرض أيضًا قضايا رئيسية مثل الاستدامة والتحول الرقمي وأحدث التطورات التكنولوجية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version