تقرير سعودي جازيت

الدوحة – قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن دول الخليج بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص تتخذ طريق الإصلاح والتنويع الاقتصادي على محمل الجد.

وقال أثناء حديثه أمام جلسة حوارية “هذا المسار لن يتوقف بنهاية عام 2030 ، الموعد المحدد لتحقيق أهداف الرؤية التي أطلقها ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان ، بل هو عمل متواصل”. منتدى قطر الاقتصادي يوم الأربعاء.

وأكد الجدعان في تصريحاته حول موضوع “تعظيم التنافسية العالمية للخليج” ، أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف بعد عام 2030 لأن هناك العديد من الفرص التي يمكن اغتنامها. قال الوزير “هذه الرحلة لن تنتهي في عام 2030. هذه رحلة مستمرة ، وهناك الكثير من الفرص التي يمكنك اغتنامها وتسخيرها”.

وشدد على دور الشركات والمستثمرين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ، قائلاً: “إذا فشلنا في إشراك القطاع الخاص الذي هو أكثر فاعلية من الحكومة ، فسيكون من الصعب تحقيق برنامج التنويع وفق رؤية 2030”.

وأشاد الجدعان بدول الخليج لإنفاقها بحكمة من خلال التركيز على القطاعات التي توفر فرص عمل ونمو أكثر استدامة دون الحاجة إلى دعم مالي كبير من الحكومة.

وقال الوزير إن المملكة العربية السعودية على وشك تحقيق معدل نمو يبلغ 5.8 في المائة هذا العام ، مؤكدا أن الاقتصاد السعودي ينمو باطراد ، واستطاع تحقيق أعلى معدل نمو بين دول مجموعة العشرين. وقال: “حققت المملكة العربية السعودية معدل نمو بلغ 5.4 في المائة العام الماضي ، وارتفع معدل التوظيف في القطاع الخاص ونسبة تشغيل النساء إلى 6 في المائة”.

وشدد الجدعان على أن منطقة الخليج منطقة واعدة وتتمتع بموقع استراتيجي فريد يمكّنها من تحقيق طموحاتها الاستثمارية ، حيث استطاعت تحقيق رؤى بعيدة المدى ، فضلاً عن جذب الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا ورأس المال البشري. .

وأضاف الجدعان أن منطقة الخليج واعدة في عالم صعب. وقال “إن وتيرة التنمية في هذه المنطقة نموذج يحتذى ، حيث تنفق هذه الدول بحكمة مع تحسين مستوى الخدمات”.

وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من الفرص التي يمكن للمملكة اغتنامها ، مؤكدا إشراك القطاع الخاص في التنويع الاقتصادي ، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريب وتطوير المهارات المناسبة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version