|

أعلن البنتاغون أن الجيش الأميركي سيبدأ طرد العسكريين المتحولين جنسيا في غضون 30 يوما، باستثناء من يحصلون منهم على إعفاء.

وقال البنتاغون في مذكرة نشرها أمس الأربعاء في إطار دعوى قضائية إن العسكريين “الذين لديهم تشخيص حالي، أو تاريخ من، أو يعانون من أعراض تتفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيتم التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية”.

وأوضحت وزارة الدفاع أن الإعفاء من الخدمة العسكرية لبعض الحالات قد يعاد النظر فيه بعد دراسة كل حالة على حدة، شريطة أن تكون هناك “مصلحة حكومية ملحة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بشكل مباشر القدرات القتالية”.

ويتطلب الحصول على الإعفاء من الطرد من الخدمة العسكرية أن يثبت العسكري أنه لم يحاول أبدا التحول جنسيا، ضمن شروط أخرى.

حظر

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الجيش والسياسة الفدرالية المتعلقة بقضايا النوع الاجتماعي والشمولية.

وتضمنت الأوامر منع المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش، وإلغاء سياسات “التنوع والشمولية” التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

ووجه ترامب وزارة الدفاع لوضع سياسة جديدة بشأن أفراد الخدمة المتحولين جنسيا خلال 30 يوما، ترتكز على معايير “الجاهزية العسكرية”.

وشدد الأمر التنفيذي على أن تحديد الجنس الذي لا يتوافق مع الجنس البيولوجي يتعارض مع “المعايير الصارمة المطلوبة للخدمة العسكرية”.

يُذكر أن الجيش الأميركي كان قد رفع الحظر عن التحاق المتحولين جنسيا بصفوفه عام 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version