|

ينظم الحرس الثوري الإيراني -في العاصمة طهران- مناورات عسكرية كبرى، وذلك ضمن إطار مناورات عدة في البلاد أطلق عليها “الرسول الأعظم- 19″، وفق وسائل إعلام محلية.

وقال موقع أنباء “دفاع برس” الإيراني إن تلك المناورات المقررة يشارك فيها 110 آلاف شخص من قوات التعبئة الباسيج وقوات أخرى.

وأوضح أن هذه المناورات رسالة للاستعداد الكامل لقوات الباسيج للتصدي لأي تهديد، وإظهار مستوى الجاهزية والتماسك والمهارات الاحترافية لهذه القوات في مجالات الإغاثة والإنقاذ والدفاع عن الأحياء السكنية ومواجهة “العمليات الإرهابية”.

عناصر من الحرس الثوري الإيراني يشاركون بمناورة عسكرية في وقت سابق (الفرنسية)

وأمس، نشرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء صوراً لأنظمة دفاع جوي تشارك في المناورات العسكرية التي تجرى تحت اسم “الرسول الأعظم- 19”.

وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن بلاده حققت تقدماً ملحوظاً في مجال الدفاع الجوي خلال الأشهر الماضية.

وأضاف في تصريح تلفزيوني -على هامش مناورات الدفاع الجوي في أجواء مفاعل “نطنز النووي” بمحافظة أصفهان- أنه كانت هناك حاجة لاختبار قدرات المنظومات الدفاعية في المناورات لمحاكاة سيناريو واقعي ودقيق.

كما أوضح تقرير للتلفزيون الإيراني أنّ وحدات الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري تقوم بتدريبات مفاجئة للدفاع الشامل عن “نطنز” حيث تتعامل مع حوالي 30 هدفاً جويا.

وكان الحرس الثوري أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي، قرب موقع نطنز النووي، تدار حاليا من قبل مقر الدفاع الجوي المسمى “خاتم الأنبياء” ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات الأيام القادمة.

وقد أعلن الحرس الثوري -في أغسطس/ آب الماضي- ضم مجموعة كبيرة من الصواريخ والتجهيزات العسكرية إلى قواته البحرية.

وأوضح أن تلك التجهيزات تحوي معدات عسكرية محلية الصنع وتشمل صواريخ كروز وأخرى مضادة للسفن الحربية وأنظمة صاروخية بعيدة ومتوسطة المدى ومسيرات حربية.

ودأبت إيران -السنوات الأخيرة- على تنظيم مناورات عسكرية من حين لآخر، سواء لقواتها البرية أو البحرية، من أجل ما تصفه بتعزيز أمنها واستقرارها، وتعزيز القدرة على التصدي للاعتداءات المحتملة ضدها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version