تقرير الجريدة السعودية

الرياضأسجلت الحركة الجوية في المملكة العربية السعودية مستوى غير مسبوق من حيث عدد المسافرين خلال العام 2023. وسافر عدد قياسي بلغ 112 مليون مسافر عبر مختلف مطارات المملكة خلال العام الماضي بنسبة نمو 26 بالمائة مقارنة بالعام 2022، وأكثر من 8 بالمئة مقارنة بعام 2019.

وأكد ذلك تعافي قطاع الحركة الجوية في المملكة من تأثيرات جائحة كورونا، بحسب تقرير الحركة الجوية 2023 الصادر اليوم الأربعاء عن الهيئة العامة للطيران المدني.

وأشار التقرير إلى أن عدد الرحلات الجوية التي مرت عبر المطارات السعودية خلال عام 2023 بلغ نحو 815 ألف رحلة، وهذا يمثل زيادة بنسبة 16 بالمائة مقارنة بعام 2022. وشهدت المملكة نمواً قياسياً في عدد المسافرين والرحلات الدولية خلال العام الماضي، حيث وصل إلى نحو 61 مليون مسافر، كما وصل عدد الرحلات الجوية إلى أكثر من 394000 رحلة.

تصدر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة قائمة المطارات السعودية الكبرى من حيث عدد الرحلات بمتوسط ​​30 رحلة في الساعة. وجاء مطار الملك خالد الدولي بالرياض في المركز الثاني بمعدل 27 رحلة في الساعة، وجاء مطار الملك فهد الدولي بالدمام في المركز الثالث بمعدل 11 رحلة في الساعة.

وفيما يتعلق بالرحلات الداخلية، فقد شهدت أعداد المسافرين والرحلات ارتفاعاً ملحوظاً خلال عام 2023، حيث بلغ عدد المسافرين نحو 51 مليون مسافر على متن أكثر من 421000 رحلة جوية داخلية تسير بين مختلف مطارات المملكة. . وشهد حجم الشحن الجوي في المطارات السعودية خلال عام 2023 نموا بأكثر من 7 بالمائة، بإجمالي نحو 918 ألف طن، مقارنة بـ 854 ألف طن في عام 2022.

يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني هي الجهة المنظمة لقطاع الطيران المدني في المملكة. وتشرف على مراقبة الحركة الجوية في المملكة العربية السعودية. وتتولى الهيئة العامة للطيران المدني مسؤولية تنظيم خدمات النقل الجوي وتنفيذ لوائح الطيران المدني ومعايير السلامة الجوية وصلاحية الطيران. كما تقوم بتنسيق جميع الوظائف التنظيمية مع منظمة الطيران المدني الدولي.

وتتولى صياغة اللوائح التنفيذية لقطاع الطيران المدني والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحسين جودة خدمات النقل الجوي وتجربة المسافر.

وتعمل الهيئة وفق استراتيجيتها على رسم مستقبل القطاع لخلق بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة، لتكون رائدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتسهم في تحقيق أهدافها بمضاعفة الطاقة الاستيعابية بحلول عام 2030.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version