تقرير الجريدة السعودية

كاليفورنيا — زار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، شركة JetZero المتخصصة في الطيران، وشركة SpaceX، عملاق الطيران والفضاء، في كاليفورنيا بالولايات المتحدة. وبحث الوزير خلال زيارته الرسمية تعزيز التعاون واستكشاف الفرص المتاحة في قطاعي الطيران والفضاء في المملكة.

وفي إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية التقى الوزير مع كبرى الشركات الأمريكية في مختلف القطاعات الصناعية والتعدينية. التقى الخريف مع مؤسس JetZero ومدير التكنولوجيا التنفيذي مارك بيج لمناقشة الشراكات المحتملة في قطاع الطيران، وتطوير سلاسل التوريد المحلية لمكونات الطيران، والاستفادة من الموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز القدرات التصنيعية المحلية، لا سيما في قطاع الطيران، الذي يعد أحد الصناعات الرئيسية التي تستهدفها الاستراتيجية الصناعية الوطنية.

تأسست شركة JetZero عام 2018 في لونج بيتش، كاليفورنيا، وهي شركة ناشئة في مجال صناعة الطيران. وتتمثل مهمتها الأساسية في تطوير طائرات ذات تصميم “جسم الجناح المختلط” المبتكر الذي يهدف إلى تحقيق كفاءة عالية في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات بشكل كبير. وتركز الشركة على أن تصبح رائدة في مجال الطيران المستدام من خلال تصميم طائرات تستهلك وقودًا أقل بنسبة تصل إلى 50 بالمائة مقارنة بالطائرات التقليدية، وبالتالي تقليل البصمة الكربونية للطيران.

كما التقى الوزير مع بريت جونسون المدير المالي لشركة SpaceX لبحث فرص تطوير صناعة الفضاء ودعم الجهود المبذولة لتعزيز تطوير سلسلة التوريد. كما ركزت المناقشات على الخدمات والحوافز التي يقدمها قطاع الصناعة والموارد المعدنية في المملكة لمثل هذه الشراكات والبرامج الاستراتيجية.

تعتبر شركة SpaceX، التي أسسها إيلون ماسك في عام 2002، شركة أمريكية رائدة في قطاعي الطيران والفضاء. وتتمثل الرؤية الطموحة للشركة في تمكين الإنسان من استكشاف المريخ من خلال تطوير تقنيات الصواريخ والمركبات الفضائية الرائدة.

وترسم الاستراتيجية الصناعية الوطنية مستقبلاً واعداً لقطاعي الطيران والفضاء في المملكة، بهدف إطلاق أول قمر صناعي سعودي والتركيز على اعتماد التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار. وستعمل هذه الاستراتيجية على تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية ووضع المملكة العربية السعودية بين الدول الرائدة في العالم في هذه المجالات.

وتأتي الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني، وتعزيز العلاقات بين البلدين، وجذب استثمارات عالية الجودة إلى المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى استكشاف فرص الاستثمار المتبادل في القطاعات الصناعية الرئيسية، وخاصة الطيران والفضاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version