تقرير سعودي جازيت

الرياض – أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق الرفاه الاجتماعي المستدام الذي ساهم في زيادة فرص العمل بشكل كبير في مختلف المجالات.

كما لفت الراجحي الانتباه إلى نجاح القرارات والسياسات المتعلقة بسوق العمل في المملكة ، قائلا إن ذلك ساهم في انضمام أكثر من نصف مليون مواطن إلى سوق العمل منذ عام 2019 ، ليصل عدد المواطنين المشتغلين إلى أكثر من 2.2 مليون في القطاع الخاص.

جاء ذلك في حديث الراجحي خلال ترؤسه الوفد السعودي المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف. ويحضر المؤتمر وفود من 187 دولة.

وقال إن حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق الرفاه الاجتماعي المستدام كان له دور فعال في خفض معدلات البطالة إلى 4.8٪ بنهاية العام الماضي ، مشيرًا إلى أن هذا رقم قياسي لم يتم تحقيقه من قبل.

وسلط الوزير الضوء على جهود المملكة في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الأفراد ، من خلال تقديم برامج الدعم والتمويل للباحثين عن عمل. هذا بالإضافة إلى برامج أخرى للتمويل الاجتماعي والرعاية والتأهيل لمن يحتاجون إلى مساعدة دائمة لبناء مجتمع مستقر ومتوازن.

وذكر أن قرارات السعودة وتطوير المهارات وتوفير التدريب ساهمت في زيادة معدلات التوظيف واستقطاب الكوادر الوطنية المطلوبة في المهن النوعية والفنية والتكنولوجية. وأشار إلى أن “السياسات والبرامج الأخرى في سوق العمل كان لها دور ملموس في إعادة هيكلة سوق العمل السعودي بما يضمن تمكين الشباب والنساء السعوديين وزيادة القدرة التنافسية للمواطنين مقارنة بالوافدين”.

وأشار الراجحي إلى أن نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية 15 سنة فأكثر وصلت إلى 36٪ بنهاية عام 2022 ، وارتفعت حصة المرأة العاملة في سوق العمل من 21.2٪ عام 2017 إلى 33.6٪ بنهاية العام. وأكد أن المملكة تعتبر من الدول المتقدمة في المؤشر الفرعي “الأجر المتساوي للعمل المماثل”. كما اقتربت المملكة من سد فجوة الأجور بين الجنسين ، محققة نسبة 0.758٪ متجاوزة المتوسط ​​العالمي في عدالة الأجور.

وفيما يتعلق بالأطفال ، استعرض الوزير جهود المملكة في حمايتهم من مختلف أنواع الإساءة والإهمال والتمييز والاستغلال في إطار سياسة المملكة ضد عمل الأطفال. كما سلط الراجحي الضوء على القانون الوطني لمكافحة التحرش الذي أقرته المملكة في 2018.

كما ركز الراجحي على جهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية ، من خلال تقديم المنح والقروض الميسرة لمختلف دول العالم دون تمييز على أساس اللون أو الدين أو العرق ، حيث أن المملكة هي إحدى الدول العشر. أكبر دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version