تقرير الجريدة السعودية

جدة حصلت الرياض على لقب “عاصمة البيئة العربية” لمدة عامين تقديراً لجهود العاصمة السعودية الرائدة في الحفاظ على البيئة واستدامتها.

تم اتخاذ هذا القرار في الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء البيئة العرب. واختتمت الجلسة، التي ترأستها المملكة العربية السعودية، في جدة يوم الخميس.

ومع دخول الرياض عامها الثاني كعاصمة للبيئة العربية، ستشهد المدينة العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتعزيز الاستدامة وتنظيم الحملات والمشاريع الرامية إلى تحسين نوعية الحياة والبيئة. ومن المتوقع أن تعزز هذه الجهود مكانة الرياض كمركز عالمي للعمل البيئي والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

كما حصلت المبادرة السعودية الخضراء خلال الجلسة على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي، مما يسلط الضوء على دور المملكة الرائد في تبني المشاريع البيئية الاستراتيجية والمستدامة.

وستستضيف الرياض طوال عام 2024 سلسلة من الفعاليات البيئية الكبرى، بما في ذلك المؤتمر السادس عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16). وسيتناول هذا المؤتمر القضايا الرئيسية مثل تعزيز عمل الاتفاقية، والإطار الاستراتيجي 2018-2030، ومعالجة التحديات المتعلقة بالجفاف والعواصف الترابية.

ومن المتوقع أن يشارك في المناقشات ممثلون عن 196 جهة ومنظمة دولية وإقليمية، مما يجعل من هذا الحدث حدثا مهما على الساحتين العربية والعالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version